طالبت حملة " مين بيحب مصر" بإعادة فتح ملف قضية عبد المحسن عمارة مالك شركة واحة باريس، ومحمد الأمين مالك قنوات cbc ، ونجل يوسف الحسيني ونجلتي محمد الأمين، حيثُ قاموا بالاعتداء على 2000 فدان على طريق مصر الإسكندرية الصحراوي بغرض إنشاء منتجعات سياحية. وأضاف الحسين حسان مؤسس حملة "مين بيحب مصر" في تصريح خاص للوفد :" نطالب أيضا بإعادة النظر في قضية أحد المستشارين الإعلاميين لوزير الزراعة، حيثُ اعتدي على 43 فدان من الأراضي الزراعية بغرض بناء منتجعات سياحية". مؤكدا أن هذا يكبد مصر خسائر هائلة. وطالب الحسين، بفصل الوزارة إلى وزارتين للزراعة وأخرى لاستصلاح الأراضى والمشروعات تقع تحت إشراف كامل للقوات المسلحة، وتضم هيئة التعمير وأراضى الدولة ومركز بحوث الصحراء. وأضاف حسان ، أن كم الاستيلاء على المال العام تزايد فى عهد وزير الزراعة السابق صلاح هلال ، وأكد تقرير الرقابة الإدارية على تعدى الوزير بنفسه على الأراضى الزراعية، لافتا إلى أنه جاء العديد من البلاغات التى تتهم صلاح هلال بتسهيل الاستيلاء على المال العام، والقبض على رئيس الإدارة المركزية لحماية الأراضى متلبسًا برشاوى فى سابقة هى الأولى من نوعها. كما طالب بمنح صفة الضبطية القضائية من قبل وزير العدل لوزير الاستصلاح الاراضى ونوابه والعاملين بإدارة التفتيش في انتزاع ملكية التعديات التي استولت عليها عدد من الأفراد في 27 محافظة. وأكد الحسين للوفد، أن محيي قدح مساعد وزير الزراعة متهم في قتل نقيب الفلاحين السابق محمد عبد القادر، قائلا أن اسمه ورد ضمن المطلوبين للتحقيق في أوراق القضية ، وفقا للمستندات المذكورة. وأشار إلى أن عائلة قدح منتشرة داخل وزارة الزراعة بدءا من فني إليكترونيات، والمناخ الزراعي بالوزارة، ومحامي يعمل بقطاع الإنتاج وتغذية المدارس بالوزارة، و باحث بالمعمل المركزي لمتبقيات المبيدات وشقيقته تعمل بقطاع الإنتاج بمركز البحوث الزراعية، بالإضافة إلى شقيقة زوجته، في إشارة إلى استخدام مساعد الوزير لنفوذه في تعيين أقاربه بالوزارة . واستطرد حسان قائلا :" إن الحملة تقدمت بمستندات معتمدة من هيئة الرقابة الإدارية، إلى مجلس الوزراء، تؤكد فساد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، صلاح الدين هلال، مشيرًا إلى أنه تورط في تلك القضايا بعد تولي الوزير منصبه بفترة وجيزة. وروي حسان قائلا :" كان رد المجلس أنه يعرف انه فاسد "، مؤكدًا أن حركة التغييرات التي شهدتها الرقابة الإدارية في هذه الفترة، أجلت ظهور هذه المستندات. وتابع حسان، أن الوزير المستقيل عندما تولى منصبه، عين جميع المواليين له في الأماكن القيادية بالوزارة، وبعضهم متورطين في قضايا فساد، معبرًا عن سعادته بما حدث من إقالة الوزير والتحقيق معه، مما يؤكد أنه لا يوجد خطوط حمراء للفساد، على حد قوله. يذكر أن حملة "مين بيحب مصر" حملة شعبية دون انتماءات سياسية أو ايدلوجية تهدف إلى حل مشكلات سكان العشوائيات بكل فئاتهم ، بعد بلوغ عدد سكان العشوائيات نحو 25 مليون مواطن، والقضاء علي ظاهرة سكان القبور الذي بلغ عددهم نحو 6 مليون مواطن، وتحولت البؤر الذين يقطنون بها إلى بؤر إجرامية تهدد امن المواطن، كما تهدف إلى تطبيق المادة 29من الدستور والتزام الدولة بحماية الرقعة الزراعية وزيادتها وتجريم الاعتداء عليها، بخلاف هدفها الكامن إلا وهو حل مشاكل البطالة وخلق فرص عمل جديدة من خلال وضع مشروعات جادة وتنشيط السياحة في ربوع مصر. شاهد بالمستندات..