مشاعر أصيبت بحالة من اليأس والإحباط بعدما شعر بها مواطنو قري محافظة الجيزة، حيث تعاني كثير من القري من ضعف شبكة الكهرباء وعدم عملها بالمواصفات القياسية والفنية المطلوبة وارتفاع التيار في بعض الأوقات بشكل مفاجئ مما يتسبب في كثير من الأحيان في تلف الأجهزة الكهربائية، بالإضافة إلي توقف بعض المصانع عن العمل بسبب ضعف التيار الكهربائي وعدم انتظامها في التشغيل لفترات طويلة، مما يكبد تلك المصانع خسائر مالية فادحة بسبب توقف خطوط الإنتاج عن العمل لكون الكهرباء أشبه بالمنقطعة، فقد كان مواطنو القري بالجيزة يتصورون أن تشغيل الكهرباء بعد ثورة 25 يناير سوف يتم بانتظام وبعدالة اجتماعية وعدم التفرقة بين سكان المدن وسكان القري، حيث كانت شركة الكهرباء تهتم بسكان المدن وتتجاهل شكاوي المواطنين بالقري باعتبارهم مواطنين درجة ثالثة، واستبشر أهالي قرية المنوات التي يقطنها 120 ألف مواطن، حيث مازالت التفرقة موجودة بين قاطني المدن وقاطني القري الأمر الذي حول حياة الأهالي في قرية المنوات لجحيم لا يطاق، هذا بالإضافة إلي حرمان الأهالي من الاستمتاع بالوسائل الترفيهية في هذا الجو الحارق، ويتساءل الأهالي أين العدالة الاجتماعية التي يتحدث عنها المسئولون بعد الثورة. أهالي قرية المنوات يناشدون الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء التدخل وحل تلك المشكلة المزمنة لكي يشعر سكان تلك القرية بأنهم مواطنون مصريون مثل غيرهم ورحمة بالناس الفقراء بالقرية.. فهل يتدخل وزير الكهرباء أم مازالت التفرقة موجودة.