أجمع قراء بوابة الوفد على أن بعض الشباب يتعمدون الاشتباك مع قوات الجيش في محاولة منهم للوقيعة بين الجيش والشعب وأنه ليس انفلاتا غير مقصود . وصف فريق من القراء هؤلاء الشباب بأنهم خونة، مشيرين إلى أن هناك قلة تتعمد إحداث قلق وفوضى، وهم من منتفعي نظام مبارك من الحزب الوطني وأمن الدولة. من ناحية أخرى، أشار عدد من القراء إلى أن الوقيعة بين الجيش والشعب وزعزعة أمن البلد مقصود ومخطط لاستفزاز الشرطة العسكرية والأمن المركزي . فيما اتهم آخرون الكيان الصهيونى بالوقيعة بين الجيش والشعب لأنه كان مستفيدا من النظام السابق . واعتبر البعض كثرة الاحتكاك مع الجيش شيئا غير طبيعى وخاصة بعد انتماء الجيش المصرى لصفوف الشعب ، وأنه على الشعب المصرى إنهاء حالة الاحتقان الموجودة، مؤكدين علي أهمية أن يتعاون المواطنون مع القوات المسلحة وخاصة فى تلك الأيام الفاصلة من تاريخ مصر، وكما قام الشعب المصرى بأكبر ملحمة تاريخية أثناء 25 يناير يجب عليه أن يقوم بأكبر عمل تاريخي لخدمة مصر والنهوض بها على أيدى أولادها وليس على أيادى آخرين. وألمح فريق آخر من القراء إلى أن التحرش بالشرطة العسكرية والهجوم على المجلس العسكري بالألفاظ وإلقاء التهم هو مخطط ومدروس كي يفسدوا العلاقة بين الشعب والجيش الذى يعمل أكثر من طاقته، وأن الغرض منه أن ألا يكون هناك أى استقرار وتسود الفوضى ولكي تصبح مصر لقمة سائغة فى فم العدو الخارجى والعدو الداخلى. وأكد أحد القراء أن الجيش قد أعلن صراحة أن 6 إبريل و بعض القوى تسعى للوقيعة بين الجيش والشعب و القفز على السلطة لاسيما بعد فشل كثير من المحاولات من تحريض وسب وقذف ومسيرات تحريضية آخرها كان في أحداث العباسية. وأضاف آخر أن الإعلام المنحاز والصحفيين المخربين شاركوا في الوقيعة، وكذلك برامج التوك شو التي تحاول "شيطنة" الجيش و تصوير المجلس العسكري على أنه منتهك لحقوق الإنسان وظالم ومستبد، وهذا كله كلام فارغ لصالح أجندات خارجية بقصد أو بدون قصد.