على الرغم من تحذير أطباء الجلدية لبعض العادات الخاطئة التي ترتكب من جانب الرجال والسيدات وتعزز من خطر الإصابة بالأمراض الجلدية، هناك بعض الأشخاص يتجاهلونها ويعتبرونها شيئا عابرا لا تمثل أي خطورة على صحة الجلد، وبعد مرور عدة أيام قليلة من ارتكابها نجدهم يترددون على الأطباء المتخصصون في الأمراض الجلدية لتلقي العلاج المناسب. في هذا السياق، يقدم الدكتور هاني الناظر أستاذ الأمراض الجلدية ورئيس المركز القومي للبحوث السابق، أبرز العادات الخاطئة التي يقع فيها الرجال والنساء وتعزز من خطر إصابتهم بالأمراض الجلدية. الاستحمام باللوف، وذلك لأنها تساعد في انتقال الأمراض الجلدية إلى جلد الإنسان حتي لو كانت اللوف خاصة به وحده، مؤكدا أن الاستحمام بالصابون فقط كافِ تماماً لنظافة الجلد. الاستحمام بصابون يحتوي على بعض المُطهرات، مثل الفينيك أو الكبريت أو الديتول، وذلك لأنه يُساهم في قتل الكائنات الدقيقة المفيدة الموجودة علي سطح الجلد. الرسم بالحنا والألوان والتاتو علي الجلد، لأنه يتسبب في الإصابة بالحساسية والتهابات شديد بالجلد ومضاعفات خطيرة أخري خاصة بالجلد. وهناك خطأ شائع يقع فيه العديد من الرجال والنساء على حدٍ سواء ظنا منهم أن هذا يعزز من صحة الجلد وينشط الدورة الدموية وهو الحمام المغربي، مؤكدا أنه من الأخطاء التي يرتكبها الرجال والنساء لدوره في تعزيز خطر الإصابة بالأمراض الجلدية. استخدام منتجات فرد الشعر الكيميائية تحت مسمي الكيراتين أو البروتين أو البوتوكس أو الكولاجين، حيثُ يؤدي إلى تساقط الشعر والتهاب الجلد بالإضافة إلى تعزيز خطر الإصابة بالأمراض السرطانية وذلك لاحتوائه على مادة الفورمالين السامة التي تضر بصحة الجلد وفروة الرأس. العبث بالحبوب باستخدام الأظافر أو أصابع اليد، فهذا يؤدي إلى ظهور حفر في الجلد يصعب علاجها. القيام بتنظيف الأظافر وتهذيبها وقص الجلد الزائد الموجود بجانب الأظافر تحت مسمي "الباديكير" في مراكز التجميل من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها السيدات والرجال، وذلك لأنه يُساعد على نقل أمراض عديدة للأظافر والجلد وكذلك الدم. غسل الشعر بصورة متكررة يومية، فهذا يؤدي إلى تساقط الشعر. عدم ارتداء الفانلة الداخلية المصنوعة من القطن تحت الملابس من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها العديد من الرجال، حيثُ تساعد الفانلة القطنية على امتصاص العرق وتحافظ علي الجلد وتحميه من الإصابة بالفطريات.