قال المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك أن جماهير الزمالك التي تواجدت مع الفريق الأول لكرة القدم في تونس وجهت السباب للدولة والقيادة السياسية في مصر. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "صدى البلد" أنه قام بالاتصال بالشرطة التونسية، وأبلغهم بأنه لن تبدأ المباراة إلا بعد طرد الجماهير، لافتًا إلى أن أحد الضباط بالشرطة التونسية عنف الجماهير لفظيًا بعد ما وصفه بتعديهم على الدولة المصرية. وأشار إلى أن تكلفة تذكرة المباراة بالإضافة إلى الإقامة في تونس تتعدى ال 15 ألف جنيه، فضلاً عن كتابة اللافتات المسيئة، متسائلاً "من يمول هؤلاء؟". وأكد أنه لا فرق بين أولتراس أهلاوي وأولتراس زملكاوي فكلاهما مجرم ويسئ للدولة المصرية. واستطرد قائلاً "بعد واقعة تونس لن اتنازل مع أي مجرم عضو في الأولتراس، كما أنني تراجعت عن تنازلي ضدهم السابق، لتعاطفي مع أهلهم في هذا الوقت، ولكن بعد ما حدث أرفض هذا التصالح". يذكر أن أولتراس النادي الزمالك وجهوا السباب لرئيس النادي مرتضى منصور، كما حاولوا رفع صورة مسيئة له، إلا أن السلطات التونسية رفضت رفع اللافتة.