علق الأسير محمد علان إضرابه المفتوح عن الطعام والذى استمر لأكثر من شهرين، بعد قرار المحكمة الإسرائيلية بالإفراج عنه. وقال عيسى قراقع رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين أن تحسنًا طفيفًا طرأ على صحته، إلا أنه لا يزال فى حالة صعبة ويحتاج إلى فترة طويلة من العلاج. وأكد قراقع ان علان يمكنه الانتقال إلى أى مستشفى يريد، وان بإمكان اى شخص زيارته باعتباره مريضًا عاديًا وليس أسيرًا، مؤكدًا انه يستطيع العودة إلى منزله بعد انتهاء فترة علاجه. بدورها أكدت والدة الأسير علان ان ابنها انهى اضرابه عن الطعام ووضعه الصحى جيد، وقد طمأن الأطباء العائلة على صحته. وشكرت الوالدة كافة المناضلين وأبناء الشعب الفلسطينى على وقوفهم إلى جانب ابنها الاسير علان. وأكد بيان لمستشفى «برزيلاى» الإسرائيلى فى مدينة عسقلان أمس، أن حالة الأسير محمد علان باتت مستقرة ويتلقى التغذية عبر الوريد. وجاء فى بيان للمستشفى أنه ستجرى محاولات لتغذية الأسير علان عبر الفم فى وقت لاحق وذلك بعد أن فك إضرابه عن الطعام الذى استمر منذ 16 يونية الماضي. وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية قررت أول أمس الأربعاء تجميد الأمر الاعتقال للأسير علان مؤقتا على ضوء تدهور وضعه الصحى وورود تقارير عن تعرضه لأضرار بدماغه. وسيبقى علان يتلقى العلاج فى المستشفيات الإسرائيلية على أن يسمح لعائلته بزيارة دون قيود بموجب قرار المحكمة الإسرائيلية. وطالب علان وهو محامى مزاول بإضرابه عن الطعام بوقف اعتقاله الإدارى المستمر منذ مطلع نوفمبر الماضى.