اشتدت أزمة البنزين فى محافظة الفيوم خلال أيام العيد حيث اختفى البنزين بمختلف أنواعه فى العديد من محطات الوقود فى المدينة طوال اليومين الماضيين واضطر اصحاب السيارات الى التوجه الى الباعة المتواجدين على الطرق فى القرى والمراكز والحصول على البنزين من هذه ( الاكشاك) بزيادة تصل الى نصف جنيه فى اللتر. وقال عبد العظيم اللواج مدير عام سابق بديوان محافظة الفيوم: انه ظل لمدة طويلة (يلف ويدور) على محطات البنزين فى المدينة دون ان يجد بنزين من اى نوع والغريب ان البنزين اختفى حتى فى محطات التعاون واضاف ان هذه الازمة غريبة جدا فلم تكن أزمة البنزين تستمر سوى إيام قليلة وتنفرج بعدها أما هذه الأزمة فهى ممتدة من حوالى 3 شهوروتتزايد فى فترات الى حد لا يستطيع المواطن الحصول على البنزين بأى سعر.واضاف محمد رياض من قرية قلمشاة بمركز اطسا الى انه لا يمر على اى محطة وقود إلا ويسأل عن البنزين للحصول على احتياجاته لملء (تنك) سيارته خوفا من عدم وجود بنزين مما يعطل مصالحه. وقد امتدت الطوابير أمام المحطات التى يتواجد فيها بنزين لمسافات طويلة ولا يزال أصحاب السيارات يصطحبون (جراكن) لتعبئتها بالبنزين كاحتياطى عندهم ,وتشهد المحطات مشاجرات ومشاحنات بين أصحاب السيارات للتسابق بينهم فى تعبئة البنزين وأصحاب المحطات الذين يرغبون فى تقليل الكميات التى يحصل عليها كل صاحب سيارة.