استبعد البنك المركزي الروسي، أن يكون لهبوط العملة الصينية اليوان تأثيرا مباشرا على السوق المالية في روسيا وعلى ديناميكية سعر صرف الروبل. وعلل المركزي الروسي ذلك بأن حجم الصفقات التي تتم بالعملة الصينية في السوق المحلية ضئيل مقارنة بحجم الصفقات بعملتي الدولار الأمريكي أو اليورو. ومع ذلك يرى المركزي الروسي أن ضعف اليوان من شأنه أن يسهم في تعزيز قيمة الروبل على المدى المتوسط، حيث إن ضعف اليوان سيعزز الصادرات الصينية وينعش النمو الاقتصادي، وهو ما سيكون له تأثير إيجابي على أسوق السلع الأولية العالمية بما في ذلك النفط.