أعرب وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، عن تأييده بشدة لكل ما جاء ب "بيان المحروسة" الذي أصدره الأزهر الشريف للرد على افتراءات جماعة الإخوان، مؤكدا أن بيان الأزهر الشريف وبيان علماء الأوقاف والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الذي تم ترجمته إلى 13 لغة يفضحان معا مؤامرات جماعة الإخوان على الوطن. وأوضح "جمعة"، في بيان له اليوم الأربعاء، أن الوزارة وضعت خطة محكمة لتطهير الأوقاف من عناصرهم وخلاياهم النائمة، وأنها كما أعلنت من قبل عن منع المنتمين إلى اتحاد القرضاوي الإخواني المسمى زورا وبهتانا "اتحاد علماء المسلمين" من اعتلاء المنابر، فإنها تضامنا مع بيان الأزهر الشريف قررت منع كل من يثبت انتماؤه إلى الإخوان، أو مشاركته في المؤتمرات التي ينظمونها وآخرها مؤتمر "علماء أهل السنة" بتركيا، أو الجهات والجبهات التي تعمل لحساب جماعة الإخوان وعلى رأسها ما يسمى "جبهة علماء الأزهر – المنحلة"، من الخطابة أو أداء الدروس الدينية بالمساجد. وقرر القطاع الديني برئاسة فضيلة الشيخ محمد عبدالرازق عمر، منع الدكتور يحيى حبلوش رئيس هذه الجبهة المنحلة والأستاذ بكلية أصول الدين بالقاهرة من اعتلاء المنابر أو أداء الدروس الدينية بالمساجد، مع إحالة من يمكنه من ذلك إلى التحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية تجاهه. واختتمت وزارة الأوقاف بيانها بأنه من المقرر خلال الأسبوع المقبل نشر بيانا مفصلا بعناصر جماعة الإخوان والموالين لها الممنوعين من الخطابة.