أدى عشرات الآلاف من الليبيين اليوم الاربعاء صلاة اول ايام عيد الفطر المبارك في ساحة الشهداء في طرابلس في اجواء من الفرح، حيث تدفق اهل طرابلس وهم يرتدون ملابس جديدة ويرافقهم ابناؤهم في ساعات الفجر على الموقع الذي كان يسمى الساحة الخضراء في عهد معمر القذافي. وقال عادل المصمودي الذي يبلغ من العمر 41 عاما -اي كل عهد القذافي- وجاء الى الساحة مع ابنه وابنتيه مبروكة ونهى "انه اجمل عيد في حياتي". وفرضت اجراءات امنية مشددة حول الساحة. فإلى جانب المسلحين الذين كانوا يتجولون بين الحشد، نشر آخرون على اسطح قلعة السراي الحمراء ومبان تطل على الساحة. وأمّ امام الصلاة الجماعية في اجواء من الفرح بينما اطلقت زغاريد من نسوة تجمعن في مكان منفصل عن الرجال. وعبر الامام عن ارتياحه لرحيل "الطاغية القذافي" الذي قوبل اسمه بهتافات معادية في كل مرة، داعيا الليبيين الى الاتحاد. وتفرق الحشد بعد ذلك بهدوء بعد تبادل التهاني في اول عيد فطر في مرحلة ما بعد القذافي.