أعلنت مصادر عسكرية مالية، عن تحرير عدد من الرهائن، منهم 5 أجانب، احتجزتهم مجموعة مسلحة في فندق بمدينة سيفاري بوسط مالي اليوم السبت. وقال أحد المصادر إنه "لا يمكن أن نقول أن كل شيء قد انتهى" ولكن القوات المالية المنتشرة حول فندق بيبلوس الذي دخلت إليه مجموعة مسلحة صباح الجمعة "حررت عددا من الرهائن". واعتبر مصدر آخر، أن تدخل القوات الخاصة المالية أتاح إمكانية تحرير عدد كبير من الرهائن، وهناك "خمسة أجانب تم نقلهم الى (العاصمة) باماكو"، دون أن يحدد جنسيتهم. هذا ونددت بعثة الأممالمتحدة في مالي ب"الهجوم الإرهابي الذي قتل فيه عنصر من الطاقم الدولي المشارك في بعثة مينوسما". يذكر أنه قتل 8 أشخاص في مالي بينهم 5 عسكريين الجمعة 7 أغسطس في هجوم مسلح استهدف فندق بيبلوس في مدينة سيفاري وسط البلاد، كما احتجز المسلحون نحو 10 رهائن بينهم روسي. وأكد الملحق الصحفي في السفارة الروسية في العاصمة باماكو أن الروسي المحتجز ضمن الرهائن يعمل موظفا في شركة طيران "UTair"، وأن السفارة تراقب الأحداث باهتمام. وأستطاع أحد الرهائن وهو أوكراني الهرب من قبضة المسلحين.