شارك العشرات من الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم الخميس، في مسيرة بحرية، احتجاجًا على مقتل الرضيع "علي دوابشة"، حرقًا على يد مستوطنين في "نابلس"، شمالي الضفة الغربية الأسبوع الماضي. ورفع المشاركون في المسيرة، التي نظمتها جمعية الثقافة والفكر الحر (جمعية أهلية)، داخل ميناء مدينة غزة، لافتات كتب على بعضها : "قتلوا الرضيع"، و"لا لقتل الأطفال"، و"نريد أن نعيش كباقي أطفال العالم". وقال يوسف ضاهر، منسق الفعاليات في الجمعية، في حديث مع وكالة الأناضول على هامش المسيرة: " الأطفال خرجوا اليوم يعبرون عن غضبهم لمقتل الرضيع الفلسطيني علي دوابشة، على أيدي المستوطنين". وأضاف ضاهر: " الأطفال يريدون توجيه رسالة إلى المجتمع الدولي أنهم يريدون أن يعيشوا كباقي أطفال العالم بأمان دون خوف ". ولقيت حادثة مقتل الرضيع دوابشة، استنكاراً وشجباً واسعاً، فلسطينياً وعربياً ودولياً. وكان مستوطنون إسرائيليون، قد أحرقوا، فجر الجمعة الماضي، منزل عائلة دوابشة في قرية دوما، جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية، فيما كانت الأسرة داخله، ما أسفر عن مقتل الرضيع "علي"، وإصابة شقيقه ، ووالديه.