الكونجرس الامريكى واشنطن- ا ف ب: الثلاثاء , 30 أغسطس 2011 17:16 أدت إدارة عقود وقعها البنتاجون في إطار النزاعات في العراق وأفغانستان مع الشركات الأمنية الخاصة، الى هدر 30 مليار دولار، بحسب ما أعلنت لجنة تحقيق شكلها الكونجرس الاميركي. في المقابل، اثرت هذه الاخطاء في الادارة على صورة الولاياتالمتحدة في الخارج وشجعت على الفساد في هذين البلدين، بحسب ما اعلنت اللجنة حول العقود في زمن الحرب وتمثل فيها جمهوريون وديموقراطيون على ان ترفع تقريرها حول المسألة الاربعاء الى الكونجرس. وقال رئيسا اللجنة كريستوفر شايس ومايكل تيبوت في مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست أمس الاحد ان عشرات مليارات الدولارات من اموال المكلفين هدرت بسبب نقص التخطيط والطلبات غير المحددة والفضفاضة والمنافسة غير المناسبة والمعايير غير الكافية للمراقبة والتدقيق. واثار الرجلان ايضا مشاكل تنسيق بين العديد من الوكالات الحكومية الاميركية وكذلك بسبب السلوك الخاطئ او المهمل للموظفين الفدراليين مثل المتعهدين. وقالا على الحكومة والمتعهدين القيام بعمل أفضل. واعتبرا ان الولاياتالمتحدة تعول كثيرا على المتعهدين مشيرين الى ان 30 مليار دولار اخرى وحتى اكثر قد تكون هدرت في حال كانت الحكومتان الافغانية او العراقية غير قادرتين اولا تريدان دعم المشاريع الممولة من قبل صناديق اميركية بعد نهاية تدخلنا. من ناحيته، قال المتحدث باسم البنتاجون ديف لابان: "نحن مقتنعون تماما بوجود بعض التقصير مضيفا عملنا جاهدين خلال السنوات الماضية لتصحيح هذه المشاكل عندما كنا نواجهها. ومن بين الامثلة التي ساقتها اللجنة، بناء سجن بقيمة 40 مليون دولار في العراق لم تكن حكومة بغداد تريده ولم ينته العمل به على الإطلاق. وفي أفغانستان، انفقت الولاياتالمتحدة 300 مليون دولار لبناء معمل توليد كهرباء لا تملك كابول الوسائل لتشغيله.