تتجه أنظار العالم إلى مصر لتشاهد الاحتفال الكبير الأسطورى لقناة السويس الجديدة، والتى تنقله جميع الفضائيات العالمية ووكالات الأنباء والإذاعات. خبراء الإعلام أكدوا أن الحدث العالمى لمصر سوف يؤثر بشكل كبير على العلاقات الدولية مع مصر ويعيد لمصر أمجاد الفراعنة ويجعلها فى مقدمة المشهد الإعلامى. ويرى أيضاً أساتذة وخبراء الإعلام فى مصر أن قناة السويس أكبر رد على الإرهاب والدول المعادية لمصر وأن الرئيس «السيسى» وعد فأوفى. سناء منصور: القناة رد عملى على أمريكا وتركيا وكل من يحاولون النيل منا\ الإعلامية الكبيرة سناء منصور قالت: حاولت بعض الدول أن تهمش دورها التاريخي والحضارى.. ولكن إرادة الشعب المصرى وجيشها وأجهزتها الأمنية أحبطت جميع المخططات العدوانية.. وجاء قرار الرئيس السيسى ليرد على النفوس الضعيفة بمشروع عملاق اسمه «قناة السويس الجديدة» الذى نفذ فى أقل من عام، ويفتتح غداً وسط أجواء من الاحتفالات بوجود شخصيات عالمية، وإعلام عربى وأجنبى لتغطية العرس المصرى. وقالت منصور إن القناة الجديدة بمثابة رد حقيقى على أمريكا وتركيا وكل الدول التى تسعى لسقوط مصر كما أنه أعطى الإخوان درساً لا ينسى بأن إرهابهم لا يعرقل تنمية مصر. وأضافت أن أصدقاءها الإعلاميين فى فرنسا وبعض الدول سعداء بهذا المشروع العملاق، وكنت سعيدة كإعلامية مصرية أن الإعلام الغربى أعطى للحدث حقه ومنحه مساحات كبيرة، وأتمنى أن أرى إعلامنا يعطى اهتماماً خاصاً به والبعد عن استضافة شخصيات تشكك فيما نفعله، فنحن فى احتياج إلى إعلام تنويرى يشد من همم الناس، ورفع الروح المعنوية لكل عامل وقف فى درجة حرارة وصلت إلى 50 درجة فى مقر القناة ليحقق حلم الملايين. فهمى عمر: تمنيت أن تكون أم كلثوم موجودة لتغنى «وقف الخلق ينظرون كيف أبنى قواعد المجد» الإعلامى الكبير فهمى عمر سعيد بمشروع قناة السويس ويرى أنها بمثابة إعادة مصر لعهدها الذهبى وأنه كنت أتمنى أن تكون أم كلثوم على قيد الحياة لتشدو لنا أغنيتها الشهيرة «وقف الخلق ينظرون جميعا كيف أبنى قواعد المجد وحدى»، فصناعة المجد بدأت وستستمر حتى نحقق أحلامنا جميعا، وليتنى كنت أمتلك جهاز تسجيل ولدى برنامج إذاعى حتى أذهب إلى موقع العمل وأسجل مع العمال الذين تحملوا شدة الحرارة وبرودة الجو لينجزوا مشروعاً عملاقاً يهز كيان العالم ويضيء أنوار الأمل فينا، وأرجع بالزمن «فلاش باك» لأتذكر مشروع السد العالى وإعادة افتتاح قناة السويس ونصر أكتوبر وتحرير مصر من الإخوان والإرهاب، فعظمة مصر باقية، ولعل الإعلاميين يعرفون ويقدرون مشروع القناة وأهميتها فى العصر الحديث، ويبثون لنا الأمل بدلا من برامج الاكتئاب التى أصابتنا باليأس، فمصر تملك ثروات كبيرة وهائلة وتحتاج للإعلام لإظهارها والحديث عنها، وكفانا هجوماً وتشكيكاً فى كل ما تنجزه الدولة. نجوى أبو النجا: يجب أن تكون مصدر إلهام للمبدعين الإعلامية نجوى أبو النجا يبهرها صورة السفن التى مرت فى قناة السويس كتجربة أولى لنجاح المشروع. كما أنها ترسل تحية لكل أيد حفرت القناة وتطالب أبوالمجد بتكريمهم وعدم التفريط فيهم، والاستفادة منهم، مع الاستعانة بالفنانين التشكيليين. وطالبت الفنانين التشكيليين برسم لوحة يدون عليها جميع العمال فى القناة لتكون جدارية فى المدخل، وعلى كتاب الدراما تسجيل الإبداع المصرى فى حفر القناة، بدلاً من مسلسلات المخدرات والدعارة التى تسببت فى انهيار القيم، وأشارت أبو النجا إلى أن العالم سيرى عروس مصر، عبر إعلامهم لنرد على كل خائن، فمصر فوق الجميع. وأوضحت أن صحف العالم تناولت فى صفحاتها الأولى قناة السويس الجديدة فالصحف الأمريكية توقعت أن يسهم ذلك المشروع الضخم فى زيادة عدد السفن المارة بقناة السويس، منوهة إلى أن إنجاز مشروع القناة الجديدة فى زمن قياسى سوف يدعم الاستقرار فى مصر وأشادت ال«سى إن إن» التى كانت تواصل الهجوم على مصر بالمشروع، وقالت إن مشروع قناة السويس الجديدة يعد مصدر فخر قومى للمصريين وينطوى على أمل اقتصادى طال انتظاره، وأنه نقطة تحول لمصر ويساهم فى القضاء على البطالة بجانب المشروعات الأخرى العملاقة التى يطلقها الرئيس فى الفترة القادمة. كامل بيطار: على الإعلاميين أن يتعلموا من الماضى الإعلامى كامل بيطار يعود إلى الماضى إلى قرار التأميم فى عصر جمال عبدالناصر وإعادة افتتاحها فى عهد السادات إلى أن جاء السيسى ليعطى إشارة البدء فى القناة الجديدة حتى انتهى الحفر بها. لتنعش الملاحة العالمية، فما أجمل أن ترى السفن تطلق أبواقها تحية للشعب المصرى الذى ساهم فى قناة السويس الجيدة وجعل العالم ينتبه بأن مصر لا تخاف أحداً وأنها ماضية للعبور مرة أخرى إلى الأمام، لتصنع حضارة جديدة، ووجه نقداً لاذعاً للفضائيات لأنها غاب عنها أن تسوق للقناة منذ حفرها، وانشغلت بأمور هايفة، ووضعت على شاشاتها شخصيات لا يؤمنون بالتقدم، بل يجلسون ليشككوا فى فرحة المصريين، وأناشد الإعلاميين أن يتواضعوا ويضعوا مصر أمامهم لأنها هى التى صنعتهم وجعلتهم يحصلون على ملايين الجنيهات، وأن يرجعوا للوراء ويشاهدوا جيل العمالقة من الإعلاميين كيف صنعوا لمصر، وكيف كانوا يناقشون قضايا الوطن، فمصر تحتاج لضمير الإعلامى. صلاح عبدالصادق: أصبحنا حديث العالم السفير صلاح عبدالصادق رئيس هيئة الاستعلامات أكد أن قناة السويس أصبحت حديث العالم، وجميع الدول تتمنى المشاركة فى افتتاحها، وتلقينا مئات الطلبات من وكالات الأنباء والفضائيات والصحف لتغطية الاحتفال الذى يشهده زعماء وشعوب العالم، فمصر دائماً تعطى دروساً فى الوطنية والحضارة، فتاريخنا مليء بالبطولات، وأيضاً التاريخ الحديث يسجل عظمة المصرى فى حفر القناة الجديدة، والمرحلة القادمة نعمل على تسويق جميع مشروعاتنا من خلال المستشارين الإعلاميين بدول العالم، وإظهار جمال مصر، وبدأنا فى إقامة مسابقة مصر جميلة وشارك فيها آلاف من الشباب المبدع، وأقمنا معرضاً للأعمال الفائزة التى تجوب محافظات مصر والعالم، لنثبت للعالم أن مصر بها أماكن جميلة تجذب السياح من كل مكان، وأرى أن القناة الجديدة تجعل الشعوب تتدفق على مصر لرؤيتها، وأطالب بأن توضع القناة على الخريطة السياحية، كما أصدرنا أيضاً كتاباً عن القناة منذ حفرها إلى افتتاحها. حسن عماد: نقلة حضارية ويقول الدكتور حسن عماد رئيس لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للثقافة أن قناة السويس نقلة حضارية لمصر والعالم، لما تحمله من سهولة فى الملاحة، وعبور سفن عملاقة كانت تعبر رأس الرجاء الصالح، وتأخذ وقتاً طويلاً، والقناة تعيد ثقة العالم فى مصر مرة أخرى فى مصر، وأراد الرئيس السيسى أن يعطى درساً للدول التى تخطط ضد مصر، أننا قادمون لا محالة، ومشروعاتنا تتحدث عنا، والأيادى المصرية تعمل بهمة النصر، لنغسل همومنا التى زرعها الإرهاب، وأضاف عماد أن لجنة الإعلام تعد ندوة عن إعلام قناة السويس، وكيف يكون للإعلام المصرى وجود حقيقى فى الخارج، بدلاً من المهاترات التى يصنعها دون وعى، ويتناسى ما يفعله الرئيس فى تنمية مصر، والتى بدأها بالمشروع العملاق قناة السويس الجديدة ويتواصل فى تنفيذ قناة أخرى ببورسعيد، وقريباً تنفذ المدينة الجديدة، وتتوالى المشروعات، ويجب على الإعلام إبراز ما تقوم به الدولة، بدلاً من استضافة شخصيات تشكك فيما يقدم، ومن الآن نتمنى إعلاء قيمة مصر ونشر ثقافة العمل، فنحن نحتاج إلى طاقات بشرية تساهم فى تنفيذ المشروعات للقضاء على البطالة، ومحاربة الإرهاب والإدمان، فالشعب يحتاج أن يعرف أهمية القناة وأهدافها ومشروعاتها والعائد الذى يعود عليه بالنفع. ماهر عبدالعزيز: المحطات الإذاعية والفضائيات تتزين بالحدث الإعلامى ماهر عبدالعزيز رئيس راديو النيل يرى أن الإعلام فى المرحلة القادمة يتزين بقناة السويس، ويسعى الإعلاميون فى إظهارها وإلقاء الضوء على كل شخص ساهم في إنشائها من العامل والمهندس والقبطان وجميع الفئات التى صنعت تاريخاً جديداً لمصر لنقول للعالم مصر باقية على مر الأزمنة ولا يرهبها أحد، وإذاعات النيل خصصت مساحات بث احتفالاً بالقناة من أغان تراثية شدا بها المطربون فى جميع احتفالات القناة وأصبحت علامة مميزة فى الأغنية الوطنية، بجانب الأغانى الجديدة التى أنتجت خصيصاً لهذا الحدث العملاق، مع لقاءات مفتوحة من القناة لرصد تاريخ القناة قديماً وحديثاً، ولقاءات مع الشباب وطرح رؤيتهم فى المستقبل، ولأننا نعتمد على البث الإذاعى دون صورة، فنهتم بالموسيقى والمؤثرات الصوتية، فى البرامج، وجار تقوية الإرسال حتى يصل راديو النيل لأنحاء مصر ويشارك معنا الجماهير فى كل مكان، وتقديم فرحتهم. بتحرير مصر من الإرهاب ونقل احتفال القناة لحظه بلحظة. فاطمة فؤاد: مصر تولد من جديد الإعلامية فاطمة فؤاد قالت مصر تولد من جديد وتصنع حاضرها بأنشودة القناة وقبلها المؤتمر الاقتصادى الذى أطلق مشروع العاصمة الجديدة التى تخرج مصر من الحيز الضيق، وقالت «فؤاد» إن القناة تجعل قنوات العالم تتنافس فى تغطيتها لتقول لرؤساء الدول الذين يضعون مليارات لهدم وطننا أن مصر عادت لتضىء العالم، وسفن بلادهم سوف ترفع أعلام مصر عند عبورها للقناة، فتحية لرجال الجيش والشرطة والعمال المصريين، وعلى الإعلام إبراز مجهودات الدولة وأن يخصصوا حلقات عن تنمية مصر، وحث الشباب على الانتماء، ومعرفة العالم قيمة مصر، فموقعنا الجغرافى يجعلنا مطمعاً للجميع، وعلى تليفزيون الدولة إطلاق برامج متنوعة من سياسة واقتصاد وبرامج اجتماعية وشبابية تحتوى فى حواراتها على مساندة الدولة. وتعريف الشعب قيمة مصر وترويج للسياحة والمشروعات ونقل تنفيذ المشروعات خطوة بخطوة، فهذه المرحلة نحتاج إلى إعلام وطنى يعمل من أجل مصر.