الطبيب المصري المقتول في إنجلترا كتب - إبراهيم قراعة: الثلاثاء , 30 أغسطس 2011 15:02 لقي طبيب تخدير مصرى فى العقد الثالث من العمر مصرعه داخل أحد المستشفيات بإنجلترا عثر على جثته داخل دورة مياه المستشفى ومصاب بعدة طعنات وحتى الآن لم يتم التوصل الى مرتكب الحادث وقالت أسرة الطبيب المجنى عليه: إن السفارة المصرية فى انجلترا لم تتحرك أو تعلم بالحادث الا بعد يومين من الواقعة. قالت آمال محمد احمد موظفة بشركة الكهرباء ووالدة الطبيب القتيل كريم محمد أسعد انها فؤجئت باتصال هاتفى من الانتربول الدولى يخبرها بمقتل ابنها كريم داخل مستشفى" بين اوفيل " واتصال اخر من الشرطة الانجليزية يطلب منها الحضور الى انجلترا لحضور التحقيقات التى تباشرها الشرطة وأكدت الأم أن السفارة المصرية لم تعلم بالحادث الا بعد يومين من وقوعه ولم تتخذ أي إجراءات حتى الآن. وعن أسباب الحادث قالت الام المكلومة: ان اخر اتصال كان بينها وبين ابنها يوم الاربعاء الماضى اليوم الذى وقع فيه الحادث وكانت تظهر على صوته علامات الخوف من شيء ما لكنه لم يكن يعرف ماذا يخبئ له القدر واضافت الأم " للوفد: " ان كريم ابنها سافر منذ عامين الى إنجلترا للعمل كطبيب تخدير بمستشفى بين اوفيل وأكد لى فى اتصالاته انه يتعرض للعديد من المضايقات من قبل الممرضات اللاتى يعملن معه فى المستشفى نتيجة التفرقة العنصرية لكونه مسلما عربيا وأشارت الأم انها طلبت من ابنها انهاء عقده مع المستشفى والبحث عن اى مستشفى اخر. وعن يوم الحادث فوجئت باتصال هاتفى من قبل الانتربول الدولى يخبرنى فيه بمقتل ابنى كريم تبكى الام بحرقة وتقول " قتلوه منهم لله " حتى السفارة هناك مش عايزة تتحرك ولا تعمل لنا حاجة " وتواصل الام حديثها وتقول: ان كريم كان على خلق وملتزم فى عمله لكنه تعرض للعديد من المضايقات وقال لاحد اصدقائه انه " مرعوب وخايف من بعض الممرضات اللاتى يعملن معه بالمستشفى " نتيجة تفوقه والعنصرية التى تعانى منها المدينة وانه كان سيحضر مؤتمر فى يوم 24 سبتمبر ويستعد للعودة الى القاهرة لحضور حفل زفاف شقيقته يوم 29 سبتمبر لكن القدر لم يمهله . واشارت الى أن السفير المصرى لم يتحرك او يتخذ اى موقف لانهاء اجراءات السفر لحضور التحقيقات بالرغم من الاهتمام الكبير والتعاطف من قبل الشرطة الانجليزية وطالبت الام فى النهاية السفير محمد كامل عمرو وزير الخارجية للتدخل لانهاء اجراءات سفرها الى انجلترا حتى تتمكن من حضور التحقيقات وإعادة جثمان ابنها.