أفادت مصادر عسكرية أن وحدات إسرائيلية تنتشر في جنوب إسرائيل، على طول الحدود مع مصر وقطاع غزة، وضعت اليوم الإثنين في حال استنفار للتصدي لأي هجمات محتملة. وأوضحت المصادر أن هذا الإجراء اتخذ إثر معلومات عن عملية قد تقوم بها حركة الجهاد الاسلامي الناشطة في غزة. وقال مصدر عسكري إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال بيني جانتز امر بزيادة الوحدات العسكرية على طول الحدود مع مصر وقطاع غزة للتصدي لمحاولات اعتداء محتملة. وكان مسؤولون عسكريون إسرائيليون نبهوا الخميس الماضي إلى أن مجموعات مسلحة تعد لشن هجمات على الحدود بين إسرائيل ومصر. وفي 18 أغسطس، عبر مسلحون الحدود المصرية الإسرائيلية وشنوا هجمات بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية والمتفجرات في صحراء النقب على بعد حوالى عشرين كلم من منتجع إيلات. وادت الهجمات إلى مقتل ثمانية إسرائيليين. وخلال مطاردة المهاجمين وتبادل إطلاق النار معهم، قتلت القوات الإسرائيلية خمسة من رجال الشرطة المصريين. وأدى هذا الأمر إلى اندلاع أزمة دبلوماسية بين إسرائيل ومصر وخصوصا بعد مطالبة السلطات المصرية الدولة العبرية بتقديم اعتذار.