هندسة حلوان خارج نطاق مسابقة فورميلا العالمية للسيارات

انتهت فعاليات مسابقة فورميلا العالمية للسيارات التى أقيمت بإنجلترا شهر يوليو الماضى وشاركت فيها بعض كليات الهندسة من مختلف الجامعات المصرية والعربية والأوروبية ومنها جامعة technical university bergakademie freiberg الألمانية وجامعة فلسطين كأول فريق عربى يشارك المسابقة,
وللمرة الثانيه على التوالى إشتركت كليه الهنسه جامعه حلوان فى المسابقة , على الرغم من الظروف التى تمر بها مصر الا ان الأوضاع الحالية جاءت مخيبه لأمال الكثيرين وأضاعت طموحات وأحلام الطلاب التى رسموها من أجل وضع إسم مصر وإسم جامعه حلوان بين كبرى دول وجامعات العالم الرائده فى مجال سباق السيارات , فلم يكن من المتوقع أن يصبح الفريق المصرى فى المرتبه الثانيه بسبب ضعف إمكانيات التنفيذ والناتجه عن ضعف التمويل المادى.
يقول وائل نبيل مسئول تنظيم الفريق: إن الفورميلا عباره عن منظمه عالميه تشترك فيها الجامعات على مستوى العالم لتصميم أحدث سياره تحت قيود معينه تختلف من فريق إلى الأخر على حسب المساحه والقوه والمنظومه, حيث يكون للسياره شكل واحد فهى سياره سباق ولكن يختلف تصميمها على حسب الشروط التى تضعها المسابقه ويكون علينا تصميمها على ماكيت وتنفيذها وتصنيعها للدخول بها فى المسابقه التى تقام سنويا فى نفس الوقت من كل عام,
ويضيف نبيل, أن الثوره المصريه وقفت عائقا لتحقيق المركز الأول فى المسابقه فبسبب ضعف التمويل الناتج عن إنسحاب بعض الشركات المموله لنا منها شركه البافارية لصناعه السيارات والتى كانت ستتحمل تكاليف تصنيع المشروع للنهايه وشركه إيجيبت إير لتمويلنا بتذاكر الطيران والإقامه والتى تصل إلى 80 ألف جنيه لم تدفع منهم الكليه سوى 2000 جنيها فقط ,
وأشار نبيل أن الشركه البافارية وإيجيبت إير لم يتوانوا عن مسانده الفريق المصرى فى السنوات السابقه وكان علينا تقدير ظروفهم هذا العام نظرا للظروف التى مرت بها البلاد فكان علينا فى ذلك الوقت أن نقوم بإلغاء السفر وإلغاء الاشتراك بالمسابقه من الأساس ولكننا أصرينا على السفر وقد تفهمت الشركه المسئولة عن المسابقه وضع مصر ذلك الوقت وسمحت لنا بالسفر وتحويلنا من كلاس 1 وهى المشاركه بتنفيذ السياره إلى كلاس 2 المشاركه بماكيت التصميم فقط ,
وأكد وائل نبيل أن الفريق المصرى يحاول الأن بذل الكثير من الجهد من أجل المشاركه فى مسابقه الفورميلا العام القادم ولايزال يبحث عن الإمكانيات والتمويل المادى من أجل تعويض الخساره التى وصفها البعض بأنها عائد الثوره المصريه .