اعتبرت جمعية "مواطنون ضد الغلاء" لحماية المستهلك المرأة المصرية "شخصية عام 2010م" وذلك لتمكنها من تسيير أمور بيتها بميزانية محدودة للغاية في ظل الفجوة الكبيرة بين أسعار السلع الغذائية والخدمية من جهة وبين المرتبات الضعيفة من جهة أخري. أجرت الجمعية بحثاً ميدانياً بالمناطق العشوائية ومنها الدويقة وعزبة المفتي بإمبابة وقلعة الكبش بالسيدة زينب. كشف البحث عن قيام ربات البيوت بشراء الخضار الذي يوشك علي التلف وفصل المناطق التالفة وتنظيفها بحيث لا تصيب الاطفال بأي ارتباكات معوية فضلاً عن قيامهن بشراء أرجل الدجاج وجمع بقايا اللحم الملاصقة للعظام والناتجة عن التشفية للحوم عند الجزارين وطهيها للحصول علي المرق واعطاء الطعام نكهة مغايرة يقبل عليها الاطفال. استنكرت الجمعية تصريحات الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء حول تحسن مستوي المعيشة نتيجة بيع 750 ألف تكييف للمصريين وهو معيار جديد لقياس مستوي معيشة الفرد. وأعربت الجمعية عن أملها بأن يكون عام 2011 عام ضبط الاسواق وإقرار التعديلات المقترحة علي قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية بما يحقق المنافسة الحقيقية وبما يعود علي المستهلكين بالنفع.