انتشرت ظاهرة تداول الصواعق الكهربائية في الآونة الأخيرة، التي يستخدمها الباعة كوسيلة للحفاظ علي بضاعتهم من السرقات. ورغم تجريمها قانونيا إلا أن حالة الحذر التي تسيطر علي المترددين علي أسواق العتبة وسوق الممر بشبرا دفعت التجار والمترددين إلي استخدامها بسبب شدة الزحام وهو ما يساعد علي انتشار السرقات. أكدت مني، سيدة جاءت لشراء احتياجات العيد أن العتبة تشتهر بالزحام غير العادي خاصة في المواسم كالأعياد والمدارس وغيرها من المناسبات، أشارت إلي أن الباعة والمترددين علي العتبة يعانون من السرقات حيث ينتشر النشالون بكثرة خاصة في تزامن العيد والمدارس. وأشارت إلي خطر استخدام الصاعق الكهربائي في مثل هذه المناطق - حتي لو كان سبب استخدامه ردع السرقة والتصدي لها. واضافت هدي نصر بائعة بالعتبة أن الصواعق الكهربية لحماية المواطنين من البلطجة والسرقات وقالت إن سعر الصاعق يبدأ من 25 إلي 75 جنيهاً وأن الصواعق أنواع صيني وكوري. وأشارت إلي أن الصاعق يشهد اقبالاً من السيدات أكثر من الرجال، كما أن هناك العديد من الشباب الذين يستخدمونه في المرح بينهم مما يثير الخوف بين المارة. أكد محمد الشافعي موظف أن انخفاض الأسعار في الأسواق الشعبية أهم ما يميزها في ظل موجة الغلاء الفاحش الذي يعتري الأسواق، وأن أسوأ ما في هذه المناطق هو السرقة التي يعجز الأمن عن التحكم فيها مما دفع بعض المترددين إلي ربط محافظ نقودهم بسلاسل لمنع سرقتها وأضاف أن الزحام أمر طبيعي بالنسبة لهذه الأسواق خاصة في المواسم والأعياد وأضاف اعتدنا علي الزحام في مثل هذه الأيام ولا يجب استخدام صواعق كهربية لأنها تضر المارة وتخيفهم.