تعد قرية «الشقر» من أقرب القرى إلى مدينة الفشن جنوب بنى سويف، التى تبعد 2 كيلومتر عن المدينة، ويبلغ عدد سكانها 20 ألف نسمة، تعرضت لحالة من الإهمال الشديد خلال السنوات الماضية، حيث تعانى من قصور شديد فى الخدمات، فلا يوجد بها مركز شباب ولا وحدة صحية، يقول حمادة مختار، موظف، من أهم المشاكل التى تعانى منها القرية هو كوبرى القرية الوحيد على ترعة الإبراهيمية، الذى يربطها بمدينة الفشن، وهذا الكوبرى يمتلئ بالحفر والمطبات ولا يصلح للسير عليه، على رغم أنه تم تجديد أرضيته منذ سنوات عدة فإنه يرتفع عن الطريق المجاور له ومطلعه مليء بالحفر والمطبات ويهدد السيارات التى تسير عليه، نناشد المسئولين التدخل لعمل إحلال وتجديد له. أما فاروق فؤاد، موظف، فقال يوجد مقلب قمامة مدينة الفشن بجوار القرية مباشرة، وهو مصدر إزعاج للأهالى ويهدد بانتشار الأمراض والأوبئة، فلماذا لا تقوم الوحدة المحلية لمدينة الفشن بنقل هذا المقلب بعيداً من الكتلة السكنية إلى خارج الحيز العمرانى. يضيف حسن إبراهيم أبوعقل، فلاح: يوجد مصرف مياه قادم من مركز مغاغة تم تغطيته أمام مدينة الفشن وبناء وحدات سكنية عليه، وتم تركه أمام القرية، وهو مصدر أوبئة وأمراض للأهالى، فلماذا لا يتم تغطية المصرف وبناء مركز شباب ووحدة صحية للقرية عليه، بدلاً من تركه يشكل خطورة على حياة المواطنين. ويناشد مصطفى كامل، موظف بالأزهر، المستشار محمد سليم، محافظ بنى سويف، سرعة التدخل لإنقاذ اكثر من 100 أسرة من أهالى القرية يعيشون فى منطقة التل من انهيار منازلهم عليهم بعد أن امتلأت هذه المنازل بالمياه الجوفية بسبب المواسير التى تم تغطية ترعة الأبعادية بها، حيث تتسرب المياه منها إلى المنازل المحيطة بها، مما أدى إلى امتلاء المنازل بالمياه، واضطر الأهالى إلى ترك المنازل والإقامة عند أقاربهم وذويهم بالقرى المجاورة، فهل يتدخل محافظ بنى سويف لإيجاد حلول لمشاكل هذه القرية التى تعرضت للإهمال الشديد من المسئولين فى مركز الفشن؟