تواصل اليوم محكمه جنايات الاسماعيليه المنعقدة بمعهد أمناء الشرطه بالقاهره جلساتها للاستماع إلى الشهود بقضية احداث اقتحام ديوان عام محافظة الاسماعيلية والمقيده برقم 862لسنه2014 جنايات كلي الاسماعيليه، والمتهم فيها محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين و104 آخرين من اعضاء الجماعة ومؤيديهم بالاسماعيلية . كانت هيئة المحكمة الجنايات بالاسماعيلية قد عقدت 5 جلسات لمحاكمة المتهمين في القضية بقاعة الجنايات بمجمع محاكم الاسماعيلية قبل نقل جلسات المحاكمة للقاهرة لاعتبارات امنية والتي بدأت في يناير الماضي بعد احالة المتهمين للجنايات، وترجع احداث القضية لاحداث 5 يوليو 2013 عندما وقعت اشتباكات بين انصار المعزول محمد مرسي واجهزة الامن امام منى ديوان عام محافظة الاسماعيلية لفض اعتصام انصار مرسي واسفرت الاحداث عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من المصابين . واحال المستشار هشام حمدى المحامى العام الاول لنيابات الاسماعيلية القضية في شهر سبتمبر الماضى الى محكمة الجنايات ، حيث نسبت الى المتهمين من الاول وحتى الرابع والثلاثين تهم تدبير التجمهر امام ديوان عام محافظة الاسماعيلية وتعريض السلم العام للخطر ، حيث كان الغرض من التجمع أرتكاب جرائم الأعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والقتل والتأثير على رجال السلطة العام فى اداء أعمالهم بالقوة والعنف . كمانسبت النيابة العامة الى المتهمين من الخامس والثلاثين وحتى الخامس بعد المائة ، الاشتراك وأخرين مجهولين فى تجمهر من شأنه تعريض السلم العام للخطر ،كما كان الغرض منه الاعتداء على المنشأت العامة والخاصة والتأثيرعلى رجال السلطة العامة بالقوة والعنف وحمل البعض منهم لأسلحة نارية وأدوات تستخدم فى الأعتداء على الأشخاص، حيث استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف واستخدموها ضد عدد من رجال الشرطة ومواطنين اخرين تصادف وجودهم امام مبنى الديوان العام لمحافظة الاسماعيلية بقصد ترويعهم واحداث الاذى المادى والمعنوى ، وكذا فرض حالة من الفوضى هم واخرون من جماعة الاخوان والموالين لهم فى مسيرات عدة امام المبنى ، حاملا بعضهم أسلحة نارية وبدأهم بالضرب والاعتداء على المجنى عليهم مما ترتب عليه تعريض حياتهم للخطر وتكدير الامن والسكينة. واقترنت الجريمة بجناية قتل عمد لكل من المجنى عليهم اسلام جمال محمود الصادق عمدا مع سبق الاصرار ، كما عقدوا النية على قتل من تصادف وجوده فى محيط تظاهراتهم أمام مبنى الديوان العام ، كما قتلوا المجنى عليه ربيع محمد الشوادفى عمدا مع سبق الاصرار والمجنى عليه متولى على متولى ، وكذا الشروع واخرون فى قتل نحو 15 من المجنى عليهم، كما حاولوا وأخرين أحتلال مبنى من المبانى الحكومية " مبنى الديوان العام وخربوا واخرين مجهولين عمدا ، أملاكا عامة من بينها سيارة شرطة وسيارة اسعاف ، كما عرضوا سلامة وسائل النقل العامة البرية وعطلوا سيرها من خلال تعطيل السير فى الطريق العام امام مبنى المحافظة، كما روجوا وأخرين بطريق الفعل والقوة لأغراض الجماعة ورددوا هتافات معادية للقوات المسلحة والشرطة وحازوا اسلحة نارية بغير ترخيص واسلحة بيضاء وعصى وشوم ،كما اتلفوا واخرين أموالا منقولة.