رأت صحيفة (هاآرتس) الإسرائيلية، في نسختها الإنجليزية، أن مقترحات "بنيامين نتنياهو"، رئيس الوزراء الإسرائيلي، لتخفيف حصص صادرات إسرائيل من الغاز الطبيعي لضمان اتفاقها مع مصر، قد تعرض أمن الطاقة الإسرائيلي للخطر. وقالت الصحيفة إن "نتنياهو" يعمل على تخفيف سقف صادرات الغاز الطبيعي لإسرائيل، لضمان أن شركتي "نوبل إنرجي" و "ديليك جروب" يمكن أن تورد لمحطة تسييل الغاز الطبيعي الأوروبية ومقرها في مصر. وهو ما اعتبرته الصحيفة بانه تغييرات قد تعرض أمن الطاقة الإسرائيلي للخطر. وأضافت الصحيفة قائلة: وافق مجلس الوزراء عام 2013 بضغط من نتنياهو على خفض صادرات إسرائيل من الغاز إلى 40% من احتياطات الغاز في إسرائيل، ورغم معارضة القرار من قبل العديد، إلا أنه نجح بمساعدة محافظ بنك إسرائيل "ستانلي فيشر" في تمرير وتنفيذ القرار، وقال نتنياهو حينئذ "لقد وصلنا للتوازن السليم". وتابعت الصحيفة قائلة: بعد عامين، يسعى نتنياهو إلى إدخال 12 تعديلا على قواعد تصدير الغاز وفق ما أسماه مؤخرا ب "الحل الأفضل والأكثر حكمة". ورأت الصحيفة أن السبب الرئيسي في تحول سياسة نتنياهو هو ضمان عقد صفقة مع "إسبانيا يونيون فينوسا" التي تمتلك مصنعا للغاز الطبيعي المسال في شمال مصر، جنبا إلى جنب مع شركة إيني الإيطالية للطاقة.