كشف الإعلامي مصطفى بكري، كواليس المشادة بينه ونقيب الصحفيين، يحيى قلاش، أثناء لقاء الصحفيين، المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء لبحث أزمة قانون الإرهاب. وقال بكري خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد" مساء الثلاثاء، أن نقيب الصحفيين تحدث في بداية الاجتماع ووجه اللوم لمجلس الوزراء بسبب عدم التحرك سريعاً لمعرفة رأي النقابة في القانون وجاء الرد أن النقابة لم تتصل بالمجلس لعقد هذا الاجتماع، مشدداً على أنه تحدث وأيد هذا الرأى وأن النقابة لم تطلب الاجتماع، وأنه من طلب عقده وهو ما دعا بعض الصحفيين للانسحاب، لكنهم سرعان ما عادوا للاجتماع. وأشار إلى أنه تحدث خلال الاجتماع عن أن المادة 33 لا علاقة لها بحرية الصحافة وأنها تتعلق بإحصائيات وأرقام لا بد أن تؤخذ من القوات المسلحة إذا كنا نثق بها، مشدداً على أن نقيب الصحفيين اعترض على حديثة وقاطعه ما أدى إلى مشادة كلامية بينهما. وشدد على أن مجمل المناقشات تمثلت في اقتراحين أحدهما تقدم به ضياء رشوان، نقيب الصحفيين السابق، وهو ألا تزيد الغرامة عن 20 ألف جنيه، والآخر تقدم به صلاح منتصر أن تبدأ العقوبة بالغرامة، وفي حال عدم الالتزام بالغرامة يكون الحبس وجوبيًا.