قتل 14 شخصا على الأقل وأصيب 11 بجروح الثلاثاء في هجوم شنه مسلحون على قرية في شمال كينيا بالقرب من الحدود مع الصومال، على ما أعلنت الشرطة والصليب الأحمر. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم غير أن حركة الشباب الصومالية شنت مؤخرا سلسلة هجمات في المنطقة. وقال مسئول في شرطة مدينة مانديرا إن "الهجوم وقع في قرية قريبة من سوق كبيرة للمواشي قرب المدينة وقتل 14 شخصا". وأكد رئيس الإدارة المحلية اليكس اولي نكويو هذه المعلومات لصحيفة دايلي نايشن الكينية. وبحسب الصليب الأحمر الكيني، فإن الهجوم وقع باكرا صباح الثلاثاء، وأرسل الصليب الأحمر طائرة طبية لنقل بعض الجرحى إلى نيروبي نظرا إلى إصاباتهم الحرجة، فيما أفادت المنظمة أنها نقلت11 جريحا إلى المستشفى. وتخوض حركة الشباب المتشددة التي أعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة منذ العام 2007 حركة تمرد مسلح ضد السلطات الصومالية الضعيفة المدعومة من المجتمع الدولي ومن القوة الإفريقية في الصومال (اميسوم) البالغ عديدها 22 ألف عسكري. ويستهدف الشباب الصوماليونكينيا بشكل متزايد وكثفوا هجماتهم في شهر رمضان. ففي أبريل قتلوا 148 شخصا معظمهم من الطلاب في هجوم على جامعة غاريسا في كينيا، وفي 2013 قتلوا 67 شخصا في هجوم على مركز وستغيت التجاري في نيروبي. وطرد مسلحو الشباب في السنوات الماضية من معظم معاقلهم في وسط الصومال وجنوبها غير أنهم ما زالوا يسيطرون على مناطق ريفية شاسعة ويضاعفون الهجمات على المؤسسات الصومالية وعلى قوة أميسوم.