أكد العميد محمد سمير المتحدث العسكرى أن سيناء تحت السيطرة الكاملة للقوات المسلحة، وأن القضاء على الإرهاب فى شمال سيناء مسألة وقت فقط، مشيرا إلى أن الجيش يرفض استهداف المدنيين ويحرص كل الحرص على الحفاظ على حياتهم وممتلكاتهم. وأضاف المتحدث العسكرى أن عناصر القوات المسلحة أظهروا خلال الهجمات الإرهابية بطولات وشجاعة منقطعة النظير، كشفت عن عظمة وقدرة المقاتل المصرى. ونشر المتحدث العسكرى المجموعة الثالثة من العناصر الإرهابية التى شاركت فى الهجوم على عدة نقاط وارتكازات وأكمنة بالشيخ زويد والعريش، وحصدتهم أسلحة القوات المسلحة. على جانب آخر أكدت مصادر عسكرية فى شمال سيناء أن أيام الإرهاب فى سيناء أصبحت معدودة، وأن العناصر الإرهابية على يقين بأن بقاءهم فى سيناء بات مستحيلاً ، حيث تمتلك قوات الجيش والشرطه كافة الإمكانيات والخبرات التى تمكنها من القضاء على الإرهاب فى شبه جزيرة سيناء. أصبح الإهابيون والتكفيريون على يقين بأن بقاءهم فى سيناء بات مستحيلاً . وأوضحت أن هجمات الأربعاء الماضى تعد واحدة من أشرس الهجمات الإرهابية التى نفذتها تلك العناصر خلال الفترة الماضية، ولكن الجيش لقنهم درساً لن ينسوه حيث قاتل الضباط والجنود كالأسود فى مواجهة تلك العناصر الخسيسة. وأضافت أن الجيش أحبط مخططات الإرهابيين واستطاع أن يحكم السيطرة على كافة ربوع شمال سيناء ، وأحكم قبضته على تلك العناصر رغم تسليحها المتطور ، وخططها المحكمة وأسقطهم جميعاً بين قتيل ومقبوض عليه، موضحة أن سياسة تضييق الخناق على الإرهاب فى سيناء التى اعتمدتها القوات المسلحة أدت إلى القبض على عدد كبير من الإرهابيين وتصفية غالبية قياداتهم . وحول المدى الزمني لتحقيق هدف العمليات العسكرية بالقضاء نهائياً على الإرهاب، أكد المصادر أن القوات المسلحة بصدد تعديل بعض الخطط والترتيبات لإحكام السيطرة الكاملة على مصادر تمويل الإرهابيين بالسلاح وطرق تهريبه، وتنفيذ ضربات قاضية على أماكن تجمع تلك العناصر وضبط كل من يشتبه فى تعاونه مع تلك الجماعات. ونشرت القوات المسلحة تعزيزات عسكرية من المدرعات والدبابات فى المنطقتين الشرقية والغربية لمدينة رفح وحول المواقع العسكرية والنقاط الأمنية، حيث كثفت القوات المسلحة وقوات الأمن انتشارها فى مدن العريش والشيخ زويد ورفح، للقبض على باقى العناصر الإرهابية التى استهدفت عدةً نقاط وأكمنة للجيش والشرطة. وواصلت طائرات الأباتشى عملياتها الجوية بمناطق الشيخ زويد وجنوب وشرق العريش والمزرعة، حيث تقوم الطائرات بتوجيه ضربات جوية، ثم توجه القوات المنتشرة على الأكمنة نيرانها نحو هدف قصف الطائرات.