هيلاري كلينتون واشنطن - أ ش أ: الجمعة , 26 أغسطس 2011 10:30 أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أن الأيام المقبلة في ليبيا ستكون حاسمة، مشيرة إلى أن الوضع مازال غامضا وأن عصر العقيد معمر القذافي شارف على نهايته فاتحا الباب أمام عصر جديد، عصر الحرية والعدالة والسلام. ودعت كلينتون - في بيان صحفى صادر عن الخارجية الأمريكية الليلة الماضية - الليبيين إلى التصدي بحزم للمتطرفين، لافتة إلى أنه لا يمكن أن يكون هناك في "ليبيا الجديدة" أي مكان للهجمات الانتقامية أو الثأر. وأوضحت أن الولاياتالمتحدة سوف تراقب الثوار للتأكد من أن ليبيا تتحمل مسئولياتها في مجال المعاملة، مؤكدة أن مستقبل ليبيا لن يكون سلميا إلا إذا تمكن قادة وشعب ليبيا من التواصل مع بعضهم البعض بروح من السلام. من ناحية أخرى، أشارت كلينتون إلى أن مبلغ ال 5ر1 مليار دولار التي وافقت لجنة العقوبات بالأمم المتحدة على الإفراج عنها من الأرصدة الليبية المجمدة لدى الولاياتالمتحدة سيخصص لتلبية احتياجات الشعب الليبيي. وحثت كلينتون باقي دول العالم على اتخاذ خطوات مماثلة، مشيرة إلى أن العديد منها قد فعل ذلك بالفعل. وقالت كلينتون: "إنه مع الإفراج عن الأموال فإن واشنطن تتوقع أن يفي المجلس الوطني الانتقالي بالالتزامات التي قطعها ببناء دولة ديمقراطية موحدة قائمة على التسامح، تحمي حقوق الإنسان لمواطنيها". وأضافت: "من الضروري أن يسارع المجلس الوطني الانتقالي بالاشتراك مع المجتمعات المحلية والزعماء في أنحاء ليبيا لتحقيق النظام وتوفير الخدمات الأساسية المهمة للشعب وتمهيد الطريق للانتقال الكامل إلى الديمقراطية".