توقع محمد سامى ، رئيس حزب الكرامة، أن العمليات الإرهابية التى شنتها الجماعات المتطرفة والتى بدأت بالتزامن مع ذكرى ثورة الثلاثين من يونيو، أن تستمر لحين افتتاح قناة السويس الجديدة، مبينًا أن الاضطرابات الأخيرة وضحت أن آخر مراحل التخطيط للجماعات الإرهابية تصل إلى آخر ما يملكه الإرهاب من أساليب . وأشار سامى، فى تصريح ل"بوابة الوفد"، أن العمليات الإرهابية الأخيرة التى شنت ضد مصر بداية من مقتل النائب العام وحتى العملية الإرهابية التى استهدفت الجنود فى سيناء صباح اليوم، أوضحت الكثير من النقاط التى كانت تخفى على الشعب المصرى،ومنها: أن العمليات الإرهابية لا تتم على أيدى بعض الهواة من المتطرفين والمتشددين دينيًا كما كان متوقعا وإنما وراءه جهات أجنبية مدربة على أعلى مستوى هى من تنفذ وتخطط لتلك العمليات بقدرات عالية. وأكد رئيس حزب الكرامة، أن الجماعات الإرهابية التى تدعى مدافعتها عن الشرعية آخر ما يمكن أن تقوم به هو تفجير بقنابل بدائية أو تفجير أحد أعمدة الكهرباء والإنارة لكى يأذوا الشعب، وإنما ما حدث من تفجيرات ومقتل للعشرات من الجنود والنائب العام بهذه الاحترافية والقدرة العالية، تؤكد أن العدو خطير جدا وأنه مدعم بقدرات على أعلى مستوى وأسلحة حديثة. وطالب سامى،بضرورة أن تتحد القوى السياسية وتعمل على الاصطفاف الوطنى وأن لا يقتصر أمرها على الشجب والإدانة فقط ، مناشدًا القوى السياسية بتحويل اجتماعاتهم التى يعقدونها من أجل الانتخابات البرلمانية إلى اجتماعات لمناقشة كيفية محاربة الإرهاب، موضحًا ضرورة الاتفاق على آلية للمواجهة وعدم ترك الأمن و القوات المسلحة وحيدة فى مواجهة الإرهاب. وتابع بقوله" القوى السياسية بتتفرج على التليفزيون وتركت الأمر نهائيًا دون تحديد مسئوليات محددة أو طرح رؤيتها بشأن القوانين الخاصة بالإرهاب".