أمرت نيابة الصف، برئاسة المستشار محمد أبو زينة رئيس النيابة، بدفن وتشريح جثة ربة منزل، ذبحها زوجها بمنطقة القبابات بأطفيح لوجود خلافات بينهما، وشكه فى سلوكها. كما طالبت النيابة بسرعة ضبط وإحضار المتهم، للتحقيق معه حول الواقعة. وكشفت مناظرة النيابة لجثة المجني عليها- والتى أجريت بواسطة كريم زكريا وكيل أول نيابة الصف- أن الجثة مقطعة لأجزاء عدة ومتفحمة، وغير واضحة المعالم، وأن أجزاء جسدها منفصلة عن بعضها البعض، وأن حرق الجثة بعد ذبحها وتقطيعها؛ أدى إلى تشويه ملامحها، ما دفع النيابة لطلب تحليل ال"دي إن إي" للتأكد من صحة نسب الجثة للمجنى عليها "نجوى حلمي". كما استمعت النيابة إلى أقوال عدد من الشهود حول الواقعة، من بينهم شقيق المجني عليها، والذى أكد أمام النيابة وجود خلافات زوجية عديدة بين شقيقته وزوجها، وأنهم تشاجروا عدة مرات بسبب تلك الخلافات، ولكنه لم يكن يتخيل أن يتطور الأمور إلى هذا الحد. فيما أكد عدد آخر من الشهود حول الواقعة من جيران المجنى عليها، صحة ما جاء بأقوال شقيقها من وجود خلافات بين الزوجين، وأنهم تدخلوا عدة مرات للإصلاح بينهما، ولكن الأمور كانت تسوء من آن لآخر. وكان اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، تلقى إخطارًا، بالعثور على جثة سيدة ممزقة داخل جوال بإحدى ترع الصف، وانتقل العميد محمود شوقى مأمور قسم الصف، والمقدم محمد عبد الشكور رئيس المباحث، وتم انتشال الجثة. وكشفت التحريات أن زوجها وراء ارتكاب الجريمة بعدما انتابه شك فى سلوكها، حيث ذبحها فجرا أثناء نوم أبنائها وقطع قدميها؛ حتى يتمكن من إدخالها بالكامل فى جوال، ثم حملها وألقاها بإحدى الترع.
