بشار الأسد دمشق- رويترز: الخميس , 25 أغسطس 2011 01:13 من المتوقع أن يشدد الاتحاد الأوروبي العقوبات على قطاع النفط السوري الأسبوع القادم لزيادة الضغط على الرئيس بشار الأسد بعد أن دخل حظر أمريكي على تجارة منتجات النفط السورية حيز التنفيذ الأسبوع الماضي ويقول نشطاء لحقوق الإنسان إن أكثر من 1700 مدني قتلوا في الاحتجاجات المناهضة للحكومة منذ مارس. وتلقي سوريا بالمسئولية في العنف على من تصفهم بمجموعات مسلحة وتقول ان هذه المجموعات قتلت 500 جندي وشرطي. وأفادت إدارة معلومات الطاقة الامريكية بأن صادرات سوريا النفطية الاجمالية كانت أقل من 117 ألف برميل يوميا في عام 2009. وسيكون أي تأثير لتوقف صادرات الطاقة السورية على الامدادات العالمية اقل كثيرا من تأثير توقف صادرات ليبيا التي كانت تبلغ 1.3 مليون برميل من النفط و956 مليون قدم مكعبة من الغاز يوميا قبل بدء الانتفاضة المناهضة لمعمر القذافي في اوائل 2011. ولا يزال بعض تجار النفط الاوروبيين يمدون دمشق بالوقود كما أن بضع شركات نفط عالمية لها مصالح مهمة في سوريا. وتذهب معظم صادرات النفط السورية الى أوروبا. ووضع الاتحاد الاوروبي قائمة تشمل أعضاء في حكومة الاسد سيستهدفهم تجميد للاصول وحظر على السفر. وطرحت بعض الدول الاعضاء بصفة غير رسمية فكرة توسيع نطاق اجراءات الاتحاد الاوروبي لتشمل النفط والغاز لكن مسؤولين ذكروا أنهم لا يتوقعون أي اجراء وشيك.