فى أول امتحان لطلاب الشهادات الثانوية العامة والأزهرية، بشهر رمضان فرض عليهم الصوم الامتناع عن الإجابات، حيث لم يسلموا من حرارة الجو ومشقة الصيام فى نهار رمضان، وزاد عليهم صعوبة الامتحانات التى جاءت كبداية غير مبشرة فى شهر الخير. أدى طلاب الشهادات 6 امتحانات مختلفة اليوم، الأحياء والتفاضل والتكامل والكيمياء "علمى"،نظام حديث والجغرافيا "أدبى"، والميكانيكا "علمى" نظام قديم، والتاريخ "أدبى" ثانوية أزهرية، ولم يخرج أحد إلا وعلى وجهه علامات الحزن والبكاء من صعوبة الامتحانات وخروجه عن المألوف والمعتاد من حيث طول الوقت والأسئلة غير الواضحة. أكد طلاب الشهادة الثانوية العامة، القسم الأدبى والعلمى، نظام قديم والذين يؤدون امتحانهم بمدرسة المنيرة الإعدادية بنين بوسط البلد، على صعوبة امتحان مادتى الميكانيكا والجغرافيا، وأن امتحان كل مادة كان به أكثر من أربع نقاط للتميز فضلا عن الوقت الذى كان غير كافٍ لحل الامتحان ووجود أسئلة من خارج المنهج. وأعرب طلاب النظام الحديث الثانوية العامة شعبة علمي رياضة، والذين يؤدون امتحان التفاضل والتكامل بمدارس الدقي والعجوزة، عن استيائهم الشديد من صعوبة الامتحان، لافتين إلى أن الوقت كان غير كافٍ لحل جميع الأسئلة. واتفق الطلاب على صعوبة السؤالين الأول والثالث، مشيرين إلى أن ساعتي الامتحان غير كافيتين لحل معظم الأسئلة، خاصة وأنها جاءت غير مباشرة وتحتاج لتركيز وجهد أكبر. فيما شكىا طلاب الشهادة الثانوية الأزهرية، القسم الأدبى، من صعوبة امتحان مادة التاريخ، فضلا عن أن الوقت لا يسمح بحل معظم الأسئلة التى جاءت طويلة للغاية واصفين السؤال الأول بال"عقيم" فى حله، ويحتاج لأكثر من ثلث الوقت، وأن السؤال الثالث يحتاج إلى أكثر من ساعة. وأشار الطلاب إلى أن واضعي الامتحان ركزوا على آخر فصول فى المادة، ولم يلتفتوا إلى باقى الفصول. شاهد الفيديو..