أيام قليلة يستقبل المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها شهر الرحمة والمغفرة شهر رمضان المعظم، في هذا الشهر العظيم يحرص المسلمون علي تبادل الزيارات من أجل لمة الفطار بين الأهل و الأصدقاء، وتختلف مظاهر الاحتفال بقدوم هذا الشهر الكريم من دولة عربية إلى أخرى وكذلك الحال تختلف أنواع الأطباق الرئيسية التي تقدم على مائدة الإفطار في كل دولة. حول مظاهر الاحتفال و الأطباق الرئيسية في لبنان كشفت حنين الهاشم مواطنة لبنانية ل بوابة الوفد أشهر الأطباق اللبنانية على مائدة الصائمين في لبنان . وأكدت أنه خلال شهر رمضان يحرص كل بيت في لبنان على تواجد أطباق تكون بشكل يومي مثل التبولة والفتوش و البطاطس المقليةو متبل الباذنجان مع الطحينة أو "بابا غنوج" بالمصري و حمص بطحينة ونقلي لحمة ناعمة نرشها عليه وکبة نية و منسف الطبق الرئيسي أو ورق العنب والمحاشي . و يتميز المطبخ اللبناني بغنى مزاته التي تعبر عن شعبه المضياف، أهمها الكبة والحمص وورق العنب والمعجنات والسلطات مثل التبولة والفتوش بالإضافة إلى أطباق مشاوي الدجاج أو اللحم، أو يخنات يقدم إلى جانبها الأرز بالشعرية وبعد الانتهاء من تناول الإفطار تجد الحلويات بالمصري والحلو باللبناني ، فيمكنك الاختيار بين الكنافة المحشية بالكريمة و المكسرات أو القطايف أو ليالي لبنان. وعن المشروبات أكدت الهاشم أن المشروبات هى ماية السوس أو عرق سوس زي والتمر هندي و جلاب وعصير فريز وتمر عادي، وعصير فرش وبعد الأکل شوربة العدس أو الماجي و كشك بالقاورمة و شوربة الخضار ولحم الموزات و شوربة الخضار اللبنانية الباردة شوربة التبولة الباردة . وعن مظاهر الاحتفال بشهر رمضان في لبنان أوضحت حنين الهاشم أن الشعب اللبنانى يقوم بتزيين الشوارع و المنازل بأحلى زينة وخصوصًا الأماکن الشعبية، وتعليق الأنوار و الفوانيس و الاستعداد بالذهاب إلى المتجر لشراء بعض اللوازم مثل البلح و المكسرات المختلفة، كما يقوم الأطفال في الأيام الأخيرة من الشهر الكريم بالطواف مع المسحراتي للاحتفال بقدوم عيد الفطر. وفيما يخص البرامج و المسلسلات التي تقدم على شاشات التلفاز اللبناني في رمضان أكدت أنها تنتظر موسم مسلسلات رمضان بفارغ الصبر كل عام ويوجد مسلسلات عربية وأخرى تركية مدبلجة على قنوات عدة ولقد انتقينا مع بعض أفراد عائلتي بعض المسلسلات التي نشاهدها يومياً بعد الإفطار وقنوات التلفزيون تقدم أعمال استثنائية في هذا الشهر يستحق المتابعة وهو يشكل انشغالاً حقيقياً يومياً خلال الساعات الأخيرة من الصوم أو بعد الإفطار.