قال الدكتور محمد بسيوني، رئيس جمعية أنصاف للتدريب على حقوق الإنسان، إن حركة حقوق الإنسان تحولت إلى أداة لتحقيق مصالح شخصية وخلط بين السياسة. وأضاف بسيوني، خلال كلمته بمؤتمر "حقوق الإنسان بين التوظيف السياسي وتحديات المستقبل" الذي ينظمه التحالف المصري لحقوق الإنسان والتنمية، اليوم، بأحد فنادق الجيزة، إن التحالف يهدف إلى إعادة الصورة الحقيقية لحقوق الإنسان، فضلًا عن إعادة دور المنظمات الحقوقية في الدفاع عن المواطنين وإبعادها عن السياسة، معلنين عن فعاليات التحالف في الفترة القادمة، من خلال عقد مؤتمر موسع لكل منظمات حقوق الانسان المصرية ومن يرغب من المنظمات الدولية والعربية، وإنشاء مرصد تطوعي بين تلك المنظمات لرصد وتوثيق كل مايتعلق من انتهاكات تصيب المجتمع المصري بصرف النظر عن الاتجاه الديني او السياسي او الاجتماعي او الطائفي لمن يتعرض للانتهاكات. وهاجم الخبير الحقوقي، التقارير التي تتسم بالطابع السياسي والانحياز لطرف دون الآخر، قائلا " أي تقرير حقوقي مسيس يمس الشعب المصري سيتم الرد عليه ومواجهته علي كل المستويات".