احتفالات طرابلس لندن - أ ش أ الاربعاء , 24 أغسطس 2011 13:02 اهتمت الصحف البريطانية الصادرة اليوم الأربعاء بوصف المشاهد الأخيرة لسقوط معقل العقيد الليبي معمر القذافي الحصين (باب العزيزية) في العاصمة الليبية طرابلس وذكرت صحيفة (جارديان) أن المشهد داخل باب العزيزية يذكر بالعدوان الأمريكي على ليبيا في ثمانينيات القرن الماضي.. حيث يبدو منزل القذافي الذي قصفه الأمريكيون وكأنه ترك على حالته المدمرة منذ ذلك الحين، كما أن هناك أيضا متحفا ومبنى التهمهما النيران. وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يكن هناك شعور بالأمان فمعظم الأشخاص هناك مترجلون ويهرولون في حالة من الإرتباك في كل مكان وشعور بأن جزءا من قوات القذافي قد انسحبت ببساطة من المكان، وعلى ما يبدو فإن القذافي لم يقاتل حتى آخر رجل وأنه ليس هناك أثر لمقاتليه. وألمحت الصحيفة إلى أن الثوار يوجهون أعينهم صوب الجائزة التى سيحصلون عليها حيث عثروا على مجموعة متنوعة وغريبة من المجوهرات والقطع الأثرية الأخرى في مقر الديكتاتور السابق. وأوضحت الصحيفة أن أحد المقتحمين لمقر القذافي أجرى حوارا صحفيا داخل غرفة نوم القذافي وهو يرتدي سلسلة ذهبية وواحدة من أشهر وألمع القبعات العسكرية للزعيم السابق والتي تركت في المكان. وأضافت إلى أن آخرين جمعوا مجموعة من بنادق القنص الجديدة التى لا تزال داخل لفائفها البلاستيكية وأن أحد الثوار جمع بين الدهاء العسكري والبحث عن الجائزة واستولى على بندقية مطلية بالذهب وفي الوقت ذاته كانت نهاية تمثال نصفي ذهبي للرجل الذى نشر الخوف بين الشعب الليبي لعقود هي الركل كالكرة فوق أنقاض المكان.