أكد وزير السياحة خالد رامى أن الحركة السياحية التى تجنيها مصر خلال المرحلة الحالية تؤكد أن هناك حركة إيجابية نحو مصر ترتفع بالتدريج من أجل العودة إلى المعدلات الطبيعية للسياحة المصرية وتحقيق أرقام عام الذروة 2010. وقال الوزير ما يؤكد ذلك أن عدد السائحين فى شهر مايو ارتفع عن شهر مايو من العام الماضى بنسبة 16٫4٪ وارتفع فى مايو بنسبة 17٫2٪ ومن يناير الى مايو ارتفع بنسبة 9 فى المائة عن العام الماضى والليالى السياحية 7٫3٪ عن العام الماضى. وأضاف، خلال المؤتمر الصحفى، أن نسب الأشغال خلال شهر مايو الماضى سجلت فى شرم الشيخ 62 فى المائة والبحر الأحمر 67 فى المائة وفى الأقصر 13 فى المائة وأسوان 10 فى المائة والفنادق العائمة 14 فى المائة ومرسى علم 54٫5٪، مؤكداً أن تلك الأرقام تشير إلى ضرورة العمل بصورة أكبر لجذب مزيد من السياحة. وأشار إلى أن جولته فى إنجلتراوروسياوألمانيا كانت هامة جداً لأن تلك الأسواق تدر 47 فى المائة من إجمالى السياحة الوافدة إلى مصر بصورة إجمالية وهو ما يشير إلى أهمية تلك الأسواق ونجحنا فى لقاء العديد من منظمى الرحلات وهناك تأكيدات أن الشتاء المقبل سيشهد نقلة كبيرة فى السياحة الوافدة إلى مصر. وقال وزير السياحة خالد رامى إن حجم الدعاية المصرية فى الخارج سيكون 20 فى المائة منها مخصص للسياحة الثقافية، مشيراً إلى أن هناك استقراراً فى أسعار الروبل الروسى ما أدى الى استقرار لسوق الروسى وإعادة الحركة السياحية من روسيا إلى مصر بزيادة مقبولة. وأضاف أن نسب الحجوزات فى الغردقة وصلت فى بعض الأيام إلى 90 فى المائة لفنادق الخمس نجوم ومتوسط العام وصل إلى 84 فى المائة وهو ما يؤكد أن هناك فنادق تنجح فى الترويج لنفسها على اعتبار أنها منتج مميز. وأضاف أن هناك استهدافاً للوصول إلى 354 مليون غرفة سياحية بما يستوعب 34 مليون سائح وهو أكثر من المستهدف الذى يصل إلى 20 مليون سائح. وأكد أن منظمى الرحلات فى الأسواق الثلاثة ألمانياوروسياوإنجلترا تفهموا تراجع دعم مصر للطيران العارض بعد زيادة نسب الأشغال إلى معدلات مقبولة، مشيراً إلى أن المطلوب استمرار دعم الطيران العارض إلى الأقصر وأسوان وهو ما تم الاتفاق علّيه. وقال إن هناك بروتوكول تعاون سيتم توقيعه مع جامعة حلوان لإطلاق برامج التوعية للمواطنين بحيث تبدأ فى شهر أغسطس المقبل وهو ما يوفر كثيراً فى مصاريف الدعاية وحملات التنشيط بحيث يتم استعادة الحركة السياحية من خلال جودة الخدمات المقدمة للسائح. وأضاف أن الوزارة تقوم بدعم المحافظات السياحية المختلفة من أجل رفع القمامة وتجميل الشوارع وتحسين الخدمات المقدمة للسائح ويتم هذا من خلال صندوق السياحة وهيئة التنمية السياحية، مؤكداً استمرار العمل مع المحافظين من أجل مزيد من دعم الحركة السياحية. وقال إن شركات العلاقات العامة ستقدم عروضها فى 20 أغسطس المقبل وسئمت اختيار الشركة التى ستقوم بالعمل على تدشين الحملة الإعلانية وحملة العلاقات العامة الخاصة بالسياحة المصرية فى الأسواق السياحية المختلفة. وأشار إلى أن مبادرة مصر فى قلوبنا التى تتجه إلى طابا ستستمر حتى بعد عيد الأضحى، مؤكداً أن المستثمرين فى منطقة طابا ونويبع رحبوا بالمبادرة مؤكدين أن المبادرة أدت إلى انتعاش الحركة السياحية إلى تلك المنطقة. وأكد أن ضوابط الحج والعمرة تم الاتفاق عليها من القطاع الخاص والوزارة وتم اعتمادها، وبعد الاعتماد مرفوض تماماً تغيير أى بند من بنود الضوابط أو التواريخ المدرجة فى الضوابط، مشيراً إلى أنه أرسل رسالة إلى وزارة الحج السعودية وتوجه وكيل أول وزارة السياحة إلى السعودية لحل المشكلات فى السعودية. وشدد على أنه تم حل المشكلة وتحويل الشركات المصرية المتعاملة مع الوكلاء السعوديين الموقوفين إلى وكلاء سعوديين غير موقوفين وانتهت المشكلة فعليا وسيتم التنفيذ فوراً، مشدداً على أن أسعار العمرة والحج مرتفعة لأن الخدمات المقدمة إلى المعتمرين والحاج المصرى مرتفعة جدا مقارنة بغيرها من الخدمات المقدمة لنظرائهم من الدول الأخرى.