أقدم العشرات من أفراد عائلة الجعفري بقرية السجاعية التابعة لمركز المحلة بمحافظة الغربية، اليوم السبت، على تطبيق حد الحرابة، بالتعدي بالضرب المبرح، وتمزيق جسد عاطل بالأسلحة البيضاء والعصي، وتوثيقه بالحبال، وبتر جزء من عضوه الذكري، لممارسته الرذيلة مع إحدي سيدات العائلة داخل غرفة النوم في وضع مخل للآداب، وممارسة الرذيلة دون ميثاق شرعي. وكان اللواء عبد الحميد عبد العظيم الحصي، مدير أمن الغربية، تلقى إخطارًا، من العقيد علي صديق، مأمور مركز المحلة، يفيد بورود بلاغ من نقطة شرطة السجاعية بدائرة المركز، بتعدي أفراد عائلة الجعفري بالضرب المبرح على المواطن أحمد بيومي خليف، 40 سنة، عاطل، مسجل خطر، وتمزيق جسده بأسلحة بيضاء . وكشف شهود عيان من أهالي القرية، أن قوات الشرطة انتقلت إلى القرية بعد حدوث الواقعة بأكثر من 3 ساعات، على الرغم من تقدم الأهالي بعدد من الشكاوى الرسمية إلى الجهات الأمنية لاحتواء الموقف، إلا أنهم تقاعسوا، وأن اللواء حسام خليفة حكمدار الأمن بالمحلة وسمنود لم يتحرك لإنقاذ الموقف. وأكد اهالى القرية ان عددًا من شباب عائلة الجعفري، أثناء توجههم إلى منزل العائلة فى ساعات متأخرة من الليل، دخلوا إلى غرفة نوم والدتهم، فوجدوا فى أحضانها "خليف"، فقاموا بتوثيقه وصلبه بالحبال وضربه بالأسلحة البيضاء والعصي كاد أن يفتك بحياته وموته. وتم نقله وهو في حاله إعياء شديدة إلى قسم طوارىء مستشفى المحلة العام لإسعافه، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق. يذكر أن عددًا من اهالى القرية نوهوا بأن أفراد عائلة الجعفري لديهم خفير شرطة وآخرين ينتمون إلى وزارة الداخلية، لذا لم يتم إلقاء القبض على المتهم بممارسة الزنا أو معاقبة المتورطين في الواقعة من أفراد العائلة.