اتهمت النقابة العامة للفلاحين والمنتجين الزراعيين، حكومة محلب، بمخالفة الدساتير المصرية، وحث المواطنين على ارتكاب جرائم التعدى على الأراضى الزراعية وتخفيض حجمها من خلال طمس هوية مصر الزراعية. ووصف، فريد واصل، النقيب العام للفلاحين والمنتجين الزراعيين، أن التصريحات التى أدلى بها المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، وأعلن خلالها أنه تمت الموافقة على استيراد الفواكه لمواجهة حالة الغلاء التى تشهدها الأسواق، ب"الكارثة". واتهم واصل ،فى بيان اليوم، الحكومة بالفشل فى مواجهة الفاسدين، ترك الحبل على الغارب لأباطرة ومافيا الأسواق، وعدم فرض الرقابة وإحكامها على السوق، مشددا على ضرورة محاسبة المتقاعسين عن أداء دورهم الرقابى لإحكام السيطرة على الأسواق. وتعجب النقيب العام للفلاحين والمنتجين الزراعيين، من سعى الدولة نحو الاستيراد، لافتا إلى أن الشعب المصرى، قام بثورتيه 25 يناير، و30 يونيو، من أجل القضاء على الفساد والفاسدين، وإعلاء الدولة المصرية واقتصادها القومى، كما أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، أعلن اهتمامه البالغ بالزراعة المصرية، بالإضافة إلى توجيهاته للحكومة بزيادة الرقعة الزراعية باعتبار أن هوية مصر، زراعية ومناخها وطبيعتها زراعية، بينما قرارات رئيس الوزراء، تشجع المواطنين على التعدى على الأرض الزراعية، وتحويل المساحات الخضراء إلى كتل خرسانية. ووصف فريد واصل، التقارير التى يقدمها المسئولين عن الزراعة، وتسويق المحاصيل الزراعية، لرئيس الوزراء،ب"الكاذبة"، مشيرًا إلى أن لجوء الدولة إلى الاستيراد واستنزاف العملة الصعبة، يأتى نتيجة لعدم توافر المنتجات التى سيتم استيرادها، بينما تتواجد الفاكهة بكثافة فى الأسواق،ويعجز الفلاح عن تسويق المحاصيل الزراعية، مؤكدًا أن المسئولين يعيشون فى معزل عن مشكلات المواطنين.