يعاني العديد من الأشخاص من المشاكل الجلدية مع بداية فصل الصيف، نتيجة التعرض المباشر لأشعة الشمس الضارة، وارتفاع درجة حرارة الجو التي تفقد الجلد مرونته ونضارته، ولن تقتصر خطورة الأشعة فوق البنفسجية في حدوث أسمرار والتهابات بالجلد فحسب، بل تكون عامل أساسي في الأصابة بالأمراض السرطانية مثل سرطان الجلد. ويقول دكتور حاتم غريب استشاري الأمراض الجلدية، وطب وجراحة أمراض العقم والذكورة :"مع حلول اشهر الصيف يتعرض الجلد إلى العديد من المشكلات نظراً للتعرض إلى أشعة الشمس، وحرارة الجو المرتفعة". ويتابع :"الأشخاص الذين يوجد لديهم حساسية ضوئية يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الجلدية الناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية، تبدأ بأحمرار في الجلد مصاحبا حكة وتورم بالجلد، ثم يتطور الأمر للإصابة بالذئبة الحمراء". ويكمل :"تؤثر الشمس بشكل عام على الجلد عند التعرض لها مباشرة وتؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض الجلدية الخطيرة، أمثال الحروق الشمسية التي تمثل خطورة كبيرة على الكبار وخاصة الأطفال، أو الإصابة بأمراض جلدية قابلة للتحول السرطانى مثل التقرن الشمسى، والقرحة الأكالة" وهي تعد أمراض خطيرة. ويشير إلى أن أشعة الشمس الضارة عامل أساسي في فقدان الجلد مرونته ورونقه، وتعجل من ظهور علامات الشيخوخة والتجاعيد المبكرة على الوجه. ويؤكد قائلا :"معظم الأمراض الجلدية مثل الهربس البسيط، ومرض ذو الفقاعة الإحمرارى، والأرتيكريا الشمسية، وتصلب الجلد، والحرق الشمسي، والذئبة الحمراء، تنشأ نتيجة التعرض المباشر للأشعة فوق البنفسجية الضارة". ويقدم دكتور حاتم غريب، استشاري الأمراض الجلدية، نصائح وقائية لتفادي المشاكل الصحية الناجمة عند التعرض المباشر لأشعة الشمس.. 1- تجنب التعرض المباشر لاشعة الشمس الشديدة و لفترات طويلة. 2- استخدام كريمات واقي الحماية من أشعة الشمس في حالة الاضطرار الي التعرض للشمس مع استخدام الكريمات المغذية للبشرة باستمرار، و استخدام الصابون الدهني و الماء الفاتر و ليس الساخن. 3- تجنب التعرض للشمس في الذروة بدءٍ من 10 صباحا وحتي 4 عصرا. 4- ارتداء قباعة رأس ذو حواف عريضة وذلك لحماية منطقة الأذن والرقبة والجبهة من أشعة الشمس الضارة. 5- تجنب استخدام المواد المعطرة علي البشرة مثل الصابون العطري و الكلونيا و والعطور وغيرها قبل التعرض لأشعة الشمس وذلك لتفادي الإصابة بالبقع الجلدية. 6- ارتداء الملابس القطنية والبعد عن الملابس المصنوعة من الخيوط والألياف الصناعية، وذلك لتجنب الإصابة ب"حمو النيل".