أكد الصحفي " محمد فاضل فهمي " المخلي سبيله على ذمة إعادة المحاكمة في القضية المعروفة إعلامياً ب " خلية الماريوت " أن أمر تخليه عن الجنسية المصرية صعب عليه وأنه لجأ لهذه الخطوة لأنها السبيل الوحيد من أجل الحرية وفق قوله . وأضاف فهمي في المؤتمر الذي يعقده الآن بفندق " الفورسيزونز " أن هذا الأسف على الجنسية سبق وعبر عنه أمام القاضي الذي ينظر الإعادة في المحاكمة". وأجاب " فهمي " على التساؤل الخاص عن السبب في خروجه الآن لفضح " الجزيرة " بالتأكيد على أنه أثناء تواجده بالسجن علم أن القناة تقوم بجمع مواد إعلامية من أفراد جماعة الإخوان المسلمين , مضيفاً بأن جميع من في القضية تم " التغرير بهم " على حد قوله ، معقباً بأن من يستحق التواجد خلف القضبان هم مديرو القناة وليس هو أو زملاءه . وفي هذا السياق أكد " محمد حمودة " محامي "فهمي " أن مسألة تحريك دعوى جنائية ضد قناة الجزيرة بالمحاكم الكندية يأتي بسبب الأجواء الغير مرحبة بصحفيي الجزيرة في مصر وفق قوله معبراً عن ثقته في المحاكم الكندية .