أعلن عمرو بدوي، مساعد وزير المالية لشئون التطوير المؤسسي أنه لن يتم صرف أي لتر بنزين بالسعر المدعم خارج منظومة الكارت الذكي اعتباراً من 15 يونيو المقبل، وشدد على ضرورة اسراع أصحاب السيارات لاستخراج الكارت الذكي، لترشيد دعم الطاقة بعد ارتفاعه بالموازنة العامة للدولة إلى نحو 100 مليار جنيه ، لافتاً إلى أن تطبيق نظام الكارت الذكي يتيح مراقبة عمليات شحن وتفريغ المنتجات البترولية. وأوضح مساعد وزير المالية خلال مؤتمر صحفي أمس مع شركة آي فاينانس المسئولة عن تطبيق المشروع أن المرحلة الحالية من تطبيق المنظومة يشمل السيارات فقط، مشيراً إلى أنه سيتم خلال المرحلة المقبلة بتطبيق المنظومة على "التوك توك" والآلات الزراعية وغيرها من المركبات، وأوضح أن من لا يمتلك الكارت الذكي بداية من منتصف يونيو المقبل سيقوم بصرف البنزين بالسعر الحر ، دون أن يتم حرمانه من صرف احتياجاته من الوقود، وقال إن الوزارة بصدد تخصيص موقعًا إلكترونيًا، لتلقي استفسارات واستلام البطاقات الذكية للمواد البترولية وبدل الفاقد منها. ومن جانبه كشف ابراهيم سرحان رئيس شركة أي فاينانس، عن توقيع بروتوكولا مع وزارة الداخلية، لتأمين بيانات المشاركين بمنظومة الكارت الذكى، وأضاف أنه تم تشفير البيانات الموجودة بالهيئة العامة للمرور من خلال أجهزة الأمن القومى، مشيراً إلى دراسة حل للأزمة بين وزارتي المالية والزراعة والتخطيط فيما يتعلق بالمركبات الثقيلة الخاصة بالآلات والتي يصعب تطبيق المنظومة عليها نظراً لعدم قدرتها على الانتقال لمحطات الوقود. وأشار رئيس شركة أي فاينانس أن الشركة تغلبت نهائيا على المشاكل الخاصة بالاتصالات فى حالة الاتصال بين نقطة البيع والمنظومة، حيث سيتم إتاحة عدد كاف من حركات تموين المركبات للكروت فى حالة فقد الاتصال بين نقطة البيع والمنظومة على أن تتم إرسال الحركات بمجرد إعادة الاتصال مع المنظومة ، لافتاً إلى إجراء اختبارا لقوة الاتصالات لجميع المحطات على مستوى الجمهورية، من خلال الثلاث شبكات العاملة بمصر، لمراقبة عمليات التوزيع، وكشف عن لجوء الشركة للأقمار الصناعية فى حال تعذر أو ضعف الاتصال من خلال شبكات الاتصالات.