قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن ضربة جوية أمريكية قتلت مسئولاً كبيراً يدعى "نصر بن علي الآنسي" ظهر في العديد من تسجيلات الفيديو لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب. وأعلن في أحدها مسئولية التنظيم عن الهجوم على صحيفة شارلي إبدو في باريس، وذلك بحسب مصادر أمريكية مطلعة وتقرير لمركز “سايت” لمراقبة مواقع الإسلاميين المتشددين على الإنترنت. وأكدت الصحيفة أن "الانسي" ظهر في شريط فيديو في 14 يناير معلناً مسئولية التنظيم عن الهجوم على صحيفة شارلي ايبدو الفرنسية الساخرة “ثأراً” للنبي محمد. أشارت الصحيفة إلى أنه في شريط آخر في ديسمبر 2014 اتهم الآنسي الرئيس الاميركي باراك أوباما بالمسئولية عن مقتل رهينتين أميركي وجنوب إفريقي أثناء عملية أمريكية فاشلة عشية انتهاء مهلة حددتها القاعدة. ذكرت الصحيفة أن مقتل الآنسي أعلن عنه أبو المقداد الكندي (خالد بن عمر باطرفي) في شريط فيديو مدته 11 دقيقة بث على تويتر، مشيرةً إلى أن الأنسي قتل في غارة لطائرة دون طيار في المكلا في إبريل مع ابنه وستة مقاتلين آخرين”، وذلك بحسب موقع "سايت". مصير الآنسي ورداً على سؤال عن مصير الآنسي، رفض وزير الدفاع الاميركي آشتون كارتر التعليق “على اي غارة محددة”. واضاف خلال مؤتمر صحافي “نحن عموماً نبقى الضغط” على تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب. ونصر الآنسي هو مخطط استراتيجي عسكري في تنظيم “قاعدة الجهاد في جزيرة العرب” المتطرف، وقد ظهر في العديد من تسجيلات الفيديو التي بثها التنظيم المتطرف. معلومات عن الآنسي بحسب سيرة ذاتية نشرها تنظيم القاعدة في نوفمبر 2014 فقد ولد الآنسي في تعز باليمن في أكتوبر 1975. وبحسب “سايت” فقد شارك في القتال في البوسنة في 1995 قبل أن يعود الى اليمن ويتوجه إلى كشمير وأفغانستان. والتقى زعيم القاعدة أسامة بن لادن الذي كلفه بالقضايا الإدارية قبل أن يشارك في معسكرات تدريب. وسجن في اليمن ستة أشهر قبل أن ينضم إلى القاعدة في 2011.