ظهر فى الفترة الأخيرة العديد من الدعوات المخالفة لقيم وعادات المجتمع المصري، لتنتهى بتصريحات المخرجة إيناس الدغيدي التي تدعو فيها إلى ممارسة الجنس قبل الزواج. وفى جولة قامت بها كاميرات "بوابة الوفد" لرصد آراء الشارع المصري في هذا الشأن ، عبر قطاع كبير من الشعب عن غضبهم واستيائهم الشديد من تلك الدعوات، واصفين المنادين بها بالسفهاء الذين لا يفقهون شيئا في الدين، و يريدون أن يغيرو ثقافة المجتمع المصري لثقافات غريبة عنه. واستنكر أحد المواطنين هذه الدعوات، داعيا للتصدي لها من خلال المؤسسات الدينية الكبرى كالأزهر الشريف بالإضافة الى تجديد الخطاب الديني. وأضاف آخر أن المجتمع المصري هو مجتمع شرقي، ولا يمكن القبول بمثل هذه الدعوات وتابع قائلًا" إزاي يتقال كده في دولة الدين الاسلامي فيها هو الرسمي، وفيه ناس ايمانها ضعيف ممكن تتأثر بالكلام ده " وأعرب آخر عن حزنه من هذه الدعوات وخصوصا الدعوة الأخيرة التي أطلقتها إيناس الدغيدي، حيث تابع " دي دعوة سفيهة من شخصية أعمالها السينمائية أكبر دليل على هدفها من إفساد الشباب ونشر الانحراف الأخلاقي" وأفاد آخر أن هذه الدعوات لن تؤثر في إيمان الناس بل ستزيدهم تمسكًا بالإسلام أكثر والحفاظ على تعاليمه، حيث تابع" الدعوات دي بتزيدنا ايمان اللي مش محجبة هتتحجب واللي بيعصي ربنا هيحاول يرضيه. شاهد الفيديو