أبدي الفنان محمود ياسين، سعادته بالتكريم في مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر الأبيض المتوسط، مشيراً علي أهمية المهرجان في نشر الثقافة السينمائية بعاصمة مصر الثانية. وقال «ياسين»: «سعدت بالمهرجان لكوني لصيقا بالمهرجان والعاصمة المصرية الثانية صاحبة التاريخ والوجه الحضاري الجبار التي أفرزت هذا المهرجان بمساعدة السينما المصرية العريقة، وخبر تكريمي بالمهرجان أثلج صدري خاصة بعد إهداء إدارته الدورة ال 31 لشخصي تقديراً لدوري في السينما المصرية». وأضاف ياسين: «علاقتي بمهرجان الإسكندرية السينمائي وطيدة، فأنا من القلائل الذين حضروا غرس بذرته، قبيل دورته الأولي في مكتب الكاتب كمال الملاخ مؤسس المهرجان، وبالتحديد في مكتبه بجريدة الأهرام، حيث تم الإعلان لأول مرة عن فكرة إقامة المهرجان». وتابع «ياسين»: لم أتغيب عن دورات المهرجان طوال رحلته التي تمتد بدورته ال 31، إلا قليلاً، فقد كنت حريصاً علي التواجد في المهرجان ومتابعة فعالياته، سواء تم تكريمي أم لا، فأنا أعشق الإسكندرية ومهرجانها، ولا يوجد مهرجان مصري لم تشارك فيه أفلامي أو أحصل علي أي من جوائزه أو تكريماته، ولكن يبقي مهرجان الإسكندرية الأقرب لقلبي، وأشكر القائمين عليه علي التكريم وإهداء الدورة ال 31 لي.