اعلنت تونس عن بدء ثورة جديدة وحرب شعواء ضد التطرف وجنوح الشباب الى الانضمام للتنظيمات المتشددة فى الداخل والخارج ، و نقلت اذاعة موزاييك التونسية عن وزير الداخلية ناجم الغرسلي قوله ان السلطات منعت اكثر من 12490 تونسيا من الانضمام الى تنظيمات اسلامية متطرفة في الخارج ، حيث تم احتجازهم ومنعهم مغادرة الاراضي التونسية للالتحاق بمناطق القتال وذلك في اطار جهودها للحد من سفر متشددين الى مناطق التوتر ، مشيرا الى ان التقارير تكشف ان عدد التونسيين الذين توجهوا للقتال مع تنظيمات متطرفة يتراوح بين ألفين وثلاثة آلاف وتعتبر انهم يشكلون تهديدا كبيرا لأمن البلاد حتى الآن . واضاف غرسلي ان السلطات الامنية وجهات التحقيق أحالت اكثر من ألف شخص الى القضاء خلال الاشهر الثلاثة الاولى من العام الجارى بتهمة الانضمام الى مجموعات ارهابية، فيما اصدر القضاء احكاما في 83 قضية «على صلة بالارهاب» من ضمن 124 ملفا منذ عام 2013. كما اعلنت تونس تشديد قوانين الارهاب ، برفع سنوات السجن للمتطرفين الذين ينضمون الى اى تنظيم متطرف بالداخل او الخارج ، ووضعهم تحت المراقبة عقب انقضاء سنوات السجن ، وتشديد العقوبات لمن يعتدى على الجيش او الشرطة ، بجانب تجميد ومصادرة اموال العناصر المتهمة ، ومراقبة حركة المال التى تصل الى منظمات وجمعيات تشوبها شبهات التطرف ، وغيرها من الاجراءات التى تقضى بمصادرة جوازات سفر الراغبين للسفر للخارج للانضمام لعمليات جهادية ، واخضاعهم للمحاكمة .