منافس الأهلي.. بورتو يسابق الزمن لضم فيجا قبل انطلاق مونديال الأندية    7 لاعبين مهددون بالرحيل عن ريال مدريد    أحمد الفيشاوي يثير الجدل مجددًا بظهوره ب«حلق» في أحدث إطلالة على إنستجرام    من مدريد إلى نيويورك..فى انتظار ولادة صعبة لحل الدولتين    باريس سان جيرمان ينهي عقدة تاريخية لأندية فرنسا أوروبيًا    بعد رحيله عن الأهلي.. هل طلب سامي قمصان ضم ميشيل يانكون لجهاز نادي زد؟    لاعبان سابقان.. الزمالك يفاضل بين ثلاثي الدوري لضم أحدهم (تفاصيل)    معاكسة فتاة ببنها تنتهى بجثة ومصاب والأمن يسيطر ويضبط المتهمين    متحدث الصحة: نضع خطة طوارئ متكاملة خلال إجازة العيد.. جاهزية كل المستشفيات    ديستربتيك: استثمرنا 65% من محفظتنا فى شركات ناشئة.. ونستعد لإطلاق صندوق جديد خلال عامين    مطالب برلمانية للحكومة بسرعة تقديم تعديل تشريعى على قانون مخالفات البناء    البلشي يرفض حبس الصحفيين في قضايا النشر: حماية التعبير لا تعني الإفلات من المحاسبة    القومي لحقوق الإنسان يكرم مسلسل ظلم المصطبة    الحبس والغرامة للمتهمين باقتطاع فيديوهات للإعلامية ريهام سعيد وإعادة نشرها    «سيبتك» أولى مفاجآت ألبوم حسام حبيب لصيف 2025    مدير فرع هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية يستقبل وفدا من الصحة العالمية    رئيس النحالين العرب: 3 جهات رقابية تشرف على إنتاج عسل النحل المصري    وزير الصحة: تجاوزنا أزمة نقص الدواء باحتياطي 3 أشهر.. وحجم التوسع بالمستشفيات مش موجود في العالم    بحثًا عن الزمن المفقود فى غزة    مصطفى كامل وأنوشكا ونادية مصطفى وتامر عبد المنعم فى عزاء والد رئيس الأوبرا    20 صورة.. مستشار الرئيس السيسي يتفقد دير مارمينا في الإسكندرية    موعد أذان مغرب السبت 4 من ذي الحجة 2025.. وبعض الآداب عشر ذي الحجة    بعد نجاح مسابقته السنويَّة للقرآن الكريم| الأزهر يطلق «مسابقة السنَّة النبويَّة»    ماذا على الحاج إذا فعل محظورًا من محظورات الإحرام؟.. الدكتور يسري جبر يجيب    الهمص يتهم الجيش الإسرائيلي باستهداف المستشفيات بشكل ممنهج في قطاع غزة    الإخوان في فرنسا.. كيف تُؤسِّس الجماعة حياةً يوميةً إسلاميةً؟.. خطة لصبغ حياة المسلم فى مجالات بعيدة عن الشق الدينى    المجلس القومي لحقوق الإنسان يكرم أبطال مسلسل ظلم المصطبة    وزارة الزراعة تنفي ما تردد عن بيع المبنى القديم لمستثمر خليجي    برونو يحير جماهير مانشستر يونايتد برسالة غامضة    القاهرة الإخبارية: القوات الروسية تمكنت من تحقيق اختراقات في المواقع الدفاعية الأوكرانية    "أوبك+": 8 أعضاء سيرفعون إنتاج النفط في يوليو ب411 ألف برميل يوميا    قواعد تنسيق العام الجديد.. اعرف تفاصيل اختبارات القدرات    ما حكم بيع جزء من الأضحية؟    محافظ القليوبية يوجه بسرعة الانتهاء من رصف وتطوير محور مصرف الحصة    ب حملة توقيعات.. «الصحفيين»: 5 توصيات ل تعديل المادة 12 من «تنظيم الصحافة والإعلام» (تفاصيل)    استعدادًا لعيد الأضحى| تفتيش نقاط الذبيح ومحال الجزارة بالإسماعيلية    محافظ أسيوط ووزير الموارد المائية والري يتفقدان قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية    تكشف خطورتها.. «الصحة العالمية» تدعو الحكومات إلى حظر جميع نكهات منتجات التبغ    وزير الخارجية يبحث مع عضو لجنة الخدمات العسكرية ب"الشيوخ الأمريكي" سبل دعم الشراكة الاستراتيجية    مصادرة 37 مكبر صوت من التكاتك المخالفة بحملة بشوارع السنبلاوين في الدقهلية    حظك اليوم السبت 31 مايو 2025 وتوقعات الأبراج    لماذا سيرتدي إنتر القميص الثالث في نهائي دوري أبطال أوروبا؟    تفاصيل ما حدث في أول أيام امتحانات الشهادة الإعدادية بالمنوفية    "حياة كريمة" تبدأ تنفيذ المسح الميداني في المناطق المتضررة بالإسكندرية    بدر عبد العاطى وزير الخارجية ل"صوت الأمة": مصر تعكف مصر على بذل جهود حثيثة بالشراكة مع قطر أمريكا لوقف الحرب في غزة    وزير التربية والتعليم يبحث مع منظمة "يونيسف" وضع خطط لتدريب المعلمين على المناهج المطورة وطرق التدريس    استخراج حجر بطارية ألعاب من مريء طفل ابتلعه أثناء اللعب.. صور    أفضل الأدعية المستجابة عند العواصف والرعد والأمطار    رئيس الإنجيلية يستهل جولته الرعوية بالمنيا بتنصيب القس ريموند سمعان    ماذا قالت وكالة الطاقة الذرية في تقريرها عن أنشطة إيران؟    مصدر كردي: وفد من الإدارة الذاتية الكردية يتجه لدمشق لبحث تطبيق اتفاق وقّعته الإدارة الذاتية مع الحكومة السورية قبل نحو 3 أشهر    "نفرح بأولادك"..إلهام شاهين توجه رسالة ل أمينة خليل بعد حفل زفافها (صور)    قبل وقفة عرفة.. «اليوم السابع» يرصد تجهيزات مشعر عرفات "فيديو"    عمرو الدجوى يقدم بلاغا للنائب العام يتهم بنات عمته بالاستيلاء على أموال الأسرة    عيد الأضحى 2025.. محافظ الغربية يؤكد توافر السلع واستعداد المستشفيات لاستقبال العيد    سحب 700 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكتروني خلال 24 ساعة    لمكافحة التلاعب بأسعار الخبز.. ضبط 4 طن دقيق مدعم بالمحافظات    سويلم: الأهلي تسلم الدرع في الملعب وحسم اللقب انتهى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



البدوي في معسكر شباب الوفد ببورسعيد :
"حب مصر" وريث غير شرعي لقائمة الجنزوري
نشر في الوفد يوم 13 - 04 - 2015

ألتقى الدكتور السيد البدوى رئيس الوفد مع شباب الحزب فى معسكرهم ببورسعيد، بحضور عدد من أعضاء الهيئة العليا ورؤساء لجان الوفد والقيادات الشبابية، وخلال اللقاء تحدث «البدوى» إلى الحاضرين قائلاً:
سعادتى اليوم سعادتان، الأولى لأنني لأول مرة آتى إلى بورسعيد بعد انتخابى رئيسا للوفد فقد اشتقت الى هذه المدينة الباسلة واشتقت إلى أهلها إلى أعضاء وقيادات ورموز الوفد فى بورسعيد قلعة الوفد وحصنه الحصين، والسبب الثانى لسعادتى هو أن ألتقى شباب الوفد، درع الوفد الحامية، فرسان الوفد فى جميع معاركنا التى خضناها والسند القوى الامين والدافع لكل ما اتخذه الوفد من قرارات وما خاضه من معارك منذ 25 يناير حتى الان من هذا المنطلق أقول نعم شباب الوفد على رأس اولويات رئيس الوفد وهذا ما يجب أن يكون ويظل لاى رئيس قادم للوفد.. فانتم من خضتم معنا بل كنتم فى مقدمة الصفوف ونحن فى الخلف من ورائكم في ثورة 25 يناير ومابعد ثورة 25 يناير ومعاركنا مع نظام الإخوان إلى أن أسقطناه في 30 يونيو، حيث كان شباب الوفد دائما فى الطليعة، ومن هنا يجب اعطاء هذا الشباب كل ما يستحقه من اهتمام ورعاية وتأهيل وإستعداد ليقود مصر سياسياً وتنفيذياً وشعبياً، ومن هنا كان القرار الذى اتخدته قبل ان آتى إلى حضراتكم بالتشاور مع زميلى الاستاذ طارق التهامى وهو إنشاء معهد اعداد القادة الوفديين كى نعد شاباً قادراً على تولى المسئولية: وزيراً، محافظاً، نائب وزير، نائب محافظ، برلمانياً، نائباً محلياً، يخرج الى الاعلام ويتحدث، وسيتم اختيار 500 شاب من بينهم 350 من خريجى الجامعات و150 من الطلبة وتم تحديد السن وهو33 سنة كحد أقصى، حتى يكون امامه فترة للعطاء لمدة سنتين .. 500 شاب سيكونوا فى طليعة شباب الوفد وسيتم اعدادهم بكل الوسائل وسيتم اختيارهم وفقاً لمعايير من خلال لجان متخصصة بعيدة عن الوفد سيتم تدريبهم فى احسن الجامعات واذا كان هناك احتياج للسفر سنرسلهم على نفقة الحزب وسيتم إعطاؤهم دورات سياسية وثقافية.. دورات فى الموارد البشرية وتكنولوجيا المعلومات، دورات فى التنظيم والادارة واللغات دورات فى كل ما يؤهله لأن يتبوأ المناصب الادارية والقيادية والسياسية، وقد يستغرق هذا الامر سنة لكن هذا الشاب سيكون طليعة شباب الوفد وسيكون من مسئولياته فى محافظته أو مدينته نقل ما تعلمه وتدرب عليه إلى عدد من زملائه في لجنته وليكن هناك 10 شباب ينقل اليهم الدراسة والتجربة وكل ما أكتسبه من مهارات وخبرات، وبالمناسبة نحن مستعدون للإنفاق على هذا المعهد اى كل ما يحتاجه من أموال مليون أو أكثر من مليون من أجل شباب الوفد بحيث يخرج من بين ال 500 شاب رئيس الوفد، واعضاء الهيئة العليا والسكرتير العام.. يخرج من بينهم النواب والمحافظين والوزراء ورؤساء المدن ولا ننتظر فى كل موعد أوتوقيت أو مناسبة سواء انتخابات هيئة عليا أو انتخابات مجلس نواب أو مجالس محلية نبحث عن الشباب الذي سيشارك.. سيكون عندنا شباب مؤهل، سيكون عندنا كوادر مؤهلة للمنافسة على رئاسة الوفد وانتخابات الهيئة العليا وتعيين المحافظين وتعيين الوزراء ونوابهم هذا هو الهدف من المعهد ولن نبخل عليه بأى وجه من الوجوه مالياً مع دعم سياسى وأقول لكم الارادة السياسية لإنشاء هذا المعهد قائمة وستظل هذه هى مهمتى ولتكن مهمتى الأخيرة فى الحزب أن أعد 500 قيادة وفدية لمستقبل الوفد ومستقبل الوطن.
وواصل رئيس الوفد مفاجآته: سيتم تعديل النظام الاساسى لحزب الوفد سيكون للشباب 10 أعضاء فى الهيئة العليا وسيكون رئيس اتحاد الشباب الوفدى بحكم منصبه عضوا فى الهيئة العليا ستكون هناك آليه لاختيار الأعضاء العشرة للمرة الأولى وسوف ينص عليها فى اللائحة كنص انتقالي وأنا حريص أن يكون هناك فى الهيئة العليا على الأقل 10 اعضاء ورئيس اتحاد الشباب الوفدى يعنى 11 عضواً من أعضاء الهيئة العليا على الأقل من شباب الوفد لكى يكتسبوا الخبرة ويدفعوا بشريان الحماس داخل الهيئة العليا فى مناقشتهم وفى حماسهم.
وأضاف «البدوى»:
نتكلم عن الوضع الحالى.. هناك وضع داخلى خاص بالوفد وهناك وضع سياسى عام وسوف أبدأ بالوضع السياسى العام، حيث سبق أن اجتمعت مع حضراتكم فى القاهرة مع رؤساء اللجان العامة للشباب واجتمعنا فى القاهرة عقب قرار الهيئة العليا دخولنا فى قائمة حب مصر وسوف أعيد ما قلته فى المحافظات لأننى أمر بمحافظات مصر كلها وألتقى مع مرشحينا واللقاء الذى اجريه.. يبقى لقاء يقتصر على مكتب الحزب بالمحافظة ورؤساء اللجان المركزية ورئيس لجنة الشباب ورئيس لجنة المرأة والمرشحين لمجلس النواب القادم من جهة اتعرف على المرشحين وقدراتهم وقوتهم ومن جهة أخرى استطلع أرائهم فيما يتعلق بالبقاء أوالانسحاب من قائمة فى حب مصر.
وقال: سأكون صريحاً معكم.. قيادات الوفد وشباب الوفد مع الانسحاب من القائمة فى كل محافظة لأنهم يتحدثون باسم مصلحة الوفد وتاريخ الوفد وبقيمة الوفد وبقدر الوفد لكن الأغلبية من النواب الوفديين كان لهم رأى آخر وسوف اعيد الحديث في هذا الموضوع، لان عند دخولنا فى قائمة حب مصر عدد من الموجودين حاليا موجودين، فى البداية فإن قائمة فى حب مصر لم يكن هى الوريث الشرعى أو غير الشرعى لقائمة كمال الجنزورى.. كنا نعمل بحماس شديد فى قائمة الوفد.. قائمة الوفد المصرى كانت قائمة قوية جداً قادرة على أن تكتسح أى قائمة أمامها والحقيقة كنا غير متعالين ولكن على الأقل لم نكن نهرج.
بالنسبة للدكتور كمال الجنزورى التقيت به عندما كان الرئيس السودانى عمر البشير فى أول زيارة له بالقاهرة «طلب أن يرانى أنا والدكتور كمال الجنزورى والأستاذ عمروموسى والدكتور عصام شرف وذهبنا جلسنا معه نحن الاربعة وخلال اللقاء عبر الرئيس البشير عن سعادته بلقاء الرئيس وأكد أنه ارتاح لشخصية الرئيس عبدالفتاح السيسى وشعر بصدقه وبحبه لشعب السودان وان هذا اللقاء بداية جديدة لمرحلة جديدة وخلال اللقاء كنا نتبادل الآراء والافكار واثناء خروجى من اللقاء وجدت الدكتور كمال الجنزورى يقول لى «انا بقولك قدام عمروأنا عمرى ما قلت لعمروتعالى نقعد نتكلم فى القوائم ولكن الوحيد اللى بقوله تعالى نقعد نتكلم فى القوائم هو انت يا دكتور سيد» «فقلت له أن شاء الله.. الحقيقة لم اذهب ثم اتصل بى قلت له «نقعد فى مكان بعيد عن هيئه الاستثمار مكان محايد» وذهبت والتقيت بعيداً عن هيئة الاستثمار، تحدث معى عن قيمة الوفد وكيف ان الوفد هو المطلوب حاليا ليكون الحزب الرئيسى فى مصر وأن لديه احزاباً اخرى لكنه يريد الوفد قلت له «ماشى بس القوائم نظامها ايه يا دكتور كمال» قال لي «إحنا عندنا قوائم وسنعطى للوفد 25 مقعداً.. منهم 13 اسماً سلمهم لى وعرفت من أين جاءت تلك الأسماء من شكل الاسماء قال لي انا سوف اجعل تلك الاسماء توقع على استمارات انضمام للوفد وطلب منى 12 مرشحاً آخرين من الوفد ويفضل أن تكون تلك الأسماء فئات قدر المستطاع قلت له «أريد أن أرى الاسماء الاخرى لاننا سنكون شركاء وطالما اكون شريكاً معك أريد أن أعرف من سوف يشارك لأن الفكرة ليست فكرة العدد فأحضر الجنزورى ملفاً وقرأ منه مجموعة اسماء الحقيقة للأسف سيئة جدا قلت له هذه الاسماء معظمها من الحزب الوطنى كان فيها أحمد زكى بدر واحمد زكى عابدين «مع انه راجل كويس وهذه القائمة لوظهرت لكانت مصيبة لانها تضم شخصيات تهاجم ثورة 25 يناير وتعتبرها مؤامرة وموجودين حاليا فى قائمة حب مصر قلت له «انا عايز اشوف الاسماء كلها «قال لي انا قرأت لسيادتك دول لكن هات بس اسماءك ونقعد مع بعض واضاف البدوى: الجنزورى راجل انا بحترمه جدا كبير فى السن والمقام وانا احرجت منه فقلت له ان شاء الله.. وبعدها كلمنى فى التليفون لم اذهب طبعا فى الميعاد وثانى يوم قلت له «يا دكتور كمال احنا عايزين نكون شركاء نقعد على ترابيزة ونفرد ورقنا تقول ده أقول لك كويس» قال لي «احنا عندنا اجهزة بتجيب معلومات عن أى شخص هات أنت بس الأسماء»، قلت له «لا يا دكتور كمال انا مش هكون مع حضرتك وأحنا هننزل فى تحالف الوفد المصرى».
وأضاف البدوى: بدأنا نشتغل فى تحالف الوفد المصرى وبدأ اللغط الشديد على قائمة كمال الجنزورى وتم الغاء هذه القائمة لما ظهرت قائمة فى حب مصر كنا سعداء جدا كان ايامها النائب سليمان وهدان يشتغل معنا كنا نسهر للفجر كل يوم يقترح مرشحين من القبائل العربية وأسوان ومجموعة نواب محترمين ومنهم نواب موجودون معنا وسينجحون، لأول مرة يكون عندنا نائب فى حلايب وشلاتين النائب الشاذلى القرضاوى وهو شخصية محترمة جدا وكان عندنا تقسيم جغرافى ورشحنا شخصيات لا احد يقدر ان يقف امامها.
وقال رئيس الوزراء: وجدنا قائمة حب مصر حفاظا على ماء وجوه المرشحين وضعت صورة الرئيس السيسى.. شعرنا بالقلق لكن استمررنا نعمل فى القوائم الخاصة بنا وبدأنا نتصل بالمرشحين عندنا بالقائمة كى يحضروا أوراقهم الأصلية، كما اتصلنا بالاحتياطي والمصريين فى الخارج، وهكذا، إلا اننا فوجئنا بأن العمود الفقرى رأس الحربة فى كل قائمة مجموعة من الشخصيات تعتذر قالوا» احنا الحقيقة جالنا تليفون قالوا احنا عايزنكم معانا فى سفينة الوطن والنهاردة كلنا لازم نبقى فى سفينة واحده البلد بتغرق والحزبية مش مكانها النهاردة، ورددوا نفس الكلام الذى يتردد عن الأحزاب الآن.
وأضاف «البدوي»: الكابتن طاهر ابوزيد كان عندى فى الحزب قبلها بفترة بسيطة جدا بنتكلم عن دائرته ووعدته بالمسانده الكاملة فى دائرته وكان يلتقى بى باستمرار وجدته ارسل استقالة لما وصلت الاستقالة الشباب قالوا لازم يتفصل قلت «انا طبعا مقدرش اعمل كده» دافعت عنه وقلت كل واحد حر فى قراره هواختار ان ينضم للوفد ثم الآن اختار ان يستقيل من الوفد تلك حرية .. كل انسان حر فى اختيار الطريق اللي عايز يمشى وعندما وصله هذا الكلام وجدته يتصل بى ليلا يشكرنى وقال لى: «والله غصب عني اتصلوا بى وقالوا انت لازم تبقى معانا احنا هنا فى سفينة الوطن التى تنجو بالوطن واى سفينة اخرى ستغرق الوطن».
وقال «البدوى»: حقيقة هذه الكلمة ضايقتنى جدا فما كان منى إلا ان اصدرت بياناً غاضباً وجميعكم تابعتم هذا البيان وجريدة الوفد نشرت فى الصفحة الاولى رسالة إلى الرئيس وفى ذلك اليوم كان الرئيس بوتين موجوداً فى مصر وكان فى الاوبرا ليلا وانا كنت مدعو إليه، حقيقة الامر فكرت ألا اذهب حتى المهندس حسام الخولى كان رأيه أنى لا اذهب لاننا بذلنا جهدا ولكن عندما ينظر الى الوفد انه خارج سفينة الوطن، هذه نظرة مباركية نظرها حسنى مبارك لا ننتظرها اطلاقا من اى رئيس بعد ثورة 25 يناير.. فى النهاية قررت ان اذهب للاوبرا لأن رئيس الوفد عندما يذهب الى اى احتفال يكون له بروتوكول خاص بين رؤساء الاحزاب ويكون له وضع خاص وعدم ذهابى سيكون ملحوظ فقلت لن اعطى فرصة لاحد للوقيعة بينى وبين الرئيس وذهبت وحضرت.
وأضاف بالمناسبة قبلها يوم الاحد جاء لي نائب محترم هو حاليا فى قائمة «في حب مصر»، هو من النواب الوطنيين، وكان ايام حسنى مبارك قوياً جدا، انضم للوفد وهوالنائب علاء عبد المنعم كلمنى فى التليفون يوم الاحد، قال لي «أنا عايزك ضرورى بس مش هينفع فى التليفون» بعدها جاء لي اليوم التالى فى البيت وكانت هذه القائمة فعلا بين الشك واليقين وجري التساؤل: لماذا تم الغاء قائمة كمال الجنزورى، وعندما حضر علاء عبد المنعم حكى لى ان اللواء سامح سيف اليزل كان فى لندن ولا يعرف شيئاً عن هذه القائمة وعندما طلبوه ذهب فوجد الاسماء موجودة وهو صديق اللواء سامح سيف اليزل فقال لى علاء عبد المنعم بحماس ووطنية «احنا لازم نعمل قائمة قدامها والقائمة ديه انا هنضم ليها هو كان انضم إلى المصريين الاحرار واستقال عندما كنا نجلس فى مشاورات تحالف الوفد المصرى فى البداية كان يتحدث لغة محترمة لغة وفدية لدرجة اللواء احمد جمال الدين كان يقول له انت وفدى ولسان الوفد واضاف البدوى: لما نقول ان اى لسان يتحدث بلغة الوفد فإنه يتحدث بلغة الوطنية المصرية الوفد أبوالوطنية المصرية وهذا الذى اثار غضبى انا كنت فى حالة غضب شديدة جدا.. كيف ينظر للوفد انه خارج سفينة الوطن أزاى قال لى سأكون معك فى القائمة قلت له اننى سوف اصدر بيانا الآن وبالفعل اصدرت بيانا وتم نشره فى الجريدة.
وقال البدوى: عندما ظهرت قائمة فى حب مصر كلمت اللواء سامح سيف اليزل قلت له: على فكرة احنا قوائمنا قوية جدا وانتظرونا، لكن فى اسكندرية لا احنا هننجح ولا انتم هتنجحوا اسكندرية هينجح فيها حزب النور وبالتالى نتحالف فى قائمة واحده فى اسكندرية ومننزلش امام بعض «فقال لى فكرة يا دكتور سيد سيبنى ادرسها بعدها لخمس أوست ايام لم يرد على وكنت سأعتبر الفكرة كان لم تكن فقام بالاتصال بى ثم دعوت اعضاء المجلس الرئاسى لتحالف الوفد وحضره كل اعضاء المجلس وقالوا: ليس امامنا غير التنسيق لأن القوائم انفرطت منا حيث حدثت تنازلات وانسحابات والقوائم قد تنتهى بأن ندخل فى قوائم تسقط وطبعا سقوط القوائم فى منتهى الخطورة يعنى ليس من حيث العدد لكن الدلالة وعندما خرج البيان خرج اثنان نواب من نواب الوفد.. الوفد عملهم نواب قالوا ان رئيس الوفد انفرد بالقرار وما قاله فى حب مصر لا نقبله ونحن ندعم الرئيس السيسي «وهننزل مستقلين وهنستقيل من الوفد وهما نبيل مطاوع ومصطفى النويهى وشاركا مستقلين فى «حب مصر»، وبالطبع نحن لدينا 231 مرشحاً فردياً، إذا نحن امام مأساة سياسية انا مش عايز تعتقدوا ان نبيل مطاوع ومصطفى النويهى ناس مش وطنيين اومش وفديين ولكن فى انتخابات مجلس النواب اقول لكم ان معظم المرشحين فى الانتخابات الفردية يفكرون في أنفسهم ولا يهمهم الانتماء كل همه كيف سينجح وماذا يضره وعلى فكرة كل من يتحدثون باسم الوطنية «اول ماتيجى الوطنية عند مصلحته أو مصلحة كيانه تشوف وش تانى» فمعظم مرشحى الوفد ومرشحى اى حزب كل همهم ازاى فى الانتخابات ينجح ويبقى معاه شيء من الحق لان بينزل قدام اهله واقاربه وجيرانه والسقوط فى الفردى امر شيء غير القوائم المرشح لما يسقط فى القائمة يبقى الحزب سقط لكن لما يسقط «فردى» يبقى مؤلمة جدا وبالتالى انا مش بخون «مطاوع» و«النويهي» اعتبرا ان هذه وسيلة للنجاح وحقيقة الامر الناخب المصرى وما رأيته فى جولاتى في المحافظات مع النواب كلهم قلقون ويعتبرون قائمة «فى حب مصر» قائمة الدولة المصرية والناخب الوفدى والمصريون لا يهمهم مجلس النواب أو المرشحين ولا شيء يشغل بالهم إلا ان مصر تمر من هذه المحنة بامان وان مصر تنهض اقتصاديا «وعندما تقول له ده ضد الدولة اذا كان اخوه هيقولك معرفوش» والإعلام بدأ يروج لقائمة فى حب مصر، وانا بدات اقلق لان القائمة مكملة للفردى مش أساس بالنسبة لنا حتى وأحنا بنشكل قائمة الوفد المصرى كانت مش أساس بالنسبة لنا لكن القائمة كانت وسيلة واستطيع انجح اكبر عدد ممكن من الفردى ولان الانفاق المالى صعب جداً ومشبوه كان شغلى الشاغل كيف انجو بالنواب الفردى وعندنا مرشحين أقوياء ومحترمون جدا خاصة 50 مرشحا تركونا واليوم لدينا 231 مرشحاً فردياً و10 فى القائمة.
وأضاف البدوى: بالفعل اجتمعنا فى المجلس الرئاسى وقررنا أن ننسق، كلمت اللواء سامح سيف اليزل ليلا وقلت له ان المجلس الرئاسى قرر التحالف مع قائمة فى حب مصر وجلسنا سويا ثانى يوم فى فندق من الفنادق بدأنا نتكلم وقلت له «احنا متحفظين على بعض الأسماء الموجودة عندك منهم من يسيء ومنهم من سب 25 يناير واعتبرها مؤامرة وبالتالى وجودنا مع الناس اللى بالشكل ده يسئ لنا جدا هى مرحلة وهتعدى وإحنا مش هنقدر نعمل اى تعديل بدل ما يتقال ان قوائم الدولة كلها نجحت إحنا نعمل قائمتين لتحالف الوفد فى الصعيد وشرق الدلتا وفى حب مصر قائمتين القاهرة وغرب الدلتا ونطعم القائمتين كان رد اللواء سامح ان المسألة محسومة وانه يريد الأسماء وبدأنا نختار الاسماء الأفضل الموجودة بغض النظر عن انتمائها الحزبى وتم طرح الاسماء وجدنا الوفد له 35 اسما وباقى الاحزاب 25 أسماً وكان الاختيار ليس بمعرفتى وكانت الأوراق مع أمين راضي واخترنا أفضل عناصر وكتبناهم بالترتيب من حيث الاقوى وتم ارسالها بالايميل كان يوم الثلاثاء انتظرت الاربعاء والخميس كلمنى يوم الخميس وقال لي «أحنا ادينا لتحالف الوفد 20 مقعد 8 موجودين عندنا بيمثلوا أحزاب التحالف 2 فى حزب الغد و2 مؤتمر و2 التجمع و2 الاصلاح والتنمية و2 حزب المحافظين والوفد 12 مرشح «قلت له هذه اهانة كبيرة جدا وغير مقبول فرد سيف اليزل: والله حاولنا يا دكتور وقلت له «انا مقدرش اقول كده للهيئة العليا التي جمعتها السبت.. انا هنتظر رد اخر انتظرت، لم يرد»، من هنا شعرت بإهانة شديدة جدا لحقت بالوفد واعتبرت اننى جزء من هذه الاهانة باعتبارى رئيس الوفد وبالتالى أخذت قراراً باعتزال الحياة السياسية وهذا ازعج الدولة جدا.
واضاف البدوى «انا كنت مش وأخدها مناورة واذيع ان مصطفى بكرى كلمنى وقال لى احنا عايزينك تعدل عن القرار وكلمنى عبد الهادى القصبى لكن «انا الموضوع خلص بالنسبة لى انا استدرجت لفخ مخابراتى انا فاكر نفسى بتعامل مع دولة لو بتعامل مع حزب سياسي ابقى اضع احتمالات المناورة السياسية والخداع السياسى انما لما اتعامل مع دولة متعملش كده وانا عموما على هذا الخطا انا حاعتزل الحياة السياسية، وقال البدوى كلمنى اللواء سامح سيف اليزل واقسم لي وانا اصدقه انه لم يكن فخاً مخابراتياً وانهم كانوا انتهوا من القوائم وكى يدخلوا اسماء الوفد تم استبعاد عدد من الاسماء ليدخلوا مكانهم قلت له عموما ده قرارى اتخذته ويومها حتى الثانية صباحاً جميع الناس تتصل بي ورفضت كالعادة ودعوت الهيئة العليا للاجتماع وانا فى طريقى كلمنى المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء لم يقل لى ادخل فى قائمة حب مصر لكن ما حصل ان احدا قال له فى اجتماع الاحزاب انت ضغطت على الوفد علشان يدخل فى حب مصر مع العلم انه لم يكن يكلمنى على القائمة ولا عن الانتخابات كان بيكلمنى عن أن تركى للحياة السياسية خطر على مصر وقال لى نناشد فيك الوطنية وبعدها تلقيت مكالمة مهمة عن نفس الموضوع.. دخلت الهيئة العليا لم استطع ان اطرح هذا الموضوع شعرت ان الرسالة «ان هذا سيضر البلد انسحابك فى هذا الوقت سيضر البلد جدا وسيفسر تفسيرات تسيء للدولة وللنظام لانك رمانة ميزان العمل السياسي فى مصر وفى عدم وجودك سيختل الميزان».. دخلت اجتماع الهيئة العليا كان هناك غضب فى الهيئة العليا كان بعض اعضاء الهيئة العليا يردد الانسحاب من الانتخابات وده خطير جدا يعنى مسألة الانسحاب من الانتخابات فى هذه المرحلة تصب فى اعداء الوطن سواء اخوان أو دول متآمرة أو تيارات مختلفة مع الدولة وكأن حزب الوفد سيكون مثل حزب الدستور وهبقى أنا البرادعى رقم 2 وبالتالى اصدرت تصريحا قلت فيه ان الانسحاب لم يعد موجودا فى قاموس الوفد ودخلت الهيئة العليا وطبعا أجرينا تصويت على دخول الانتخابات وأعلنت انني لا أبدى رأيى ولن أصوت علي أي قرار اجرينا التصويت على دخول الانتخابات بالاجماع تمت الموافقة على الدخول فى قائمة حب مصر فقط اعترض 4 اسماء على الدخول فى القائمة وبدأت مسألة التحالف وانا غير راض عنها، واصدرت بيانا قلت فيه اننا سوف ندفع ثمناً سياسيا وتكلمت مع الشباب وقلت لكم ان الوفد قد يتحمل فاتورة سياسية كبيرة ولكن فى هذه الاوقات هذا قدر الوفد ان نأخذ قرارات لصالح مصر حتى لو كان فى النهاية سيدفعها من شرفه السياسى وحدث ذلك فى فبراير عام 1942 مع الملك فاروق كان حدثا ضخما لكنه ملمح من ملاح الفاتورة السياسية التى يدفعها الوفد، إلى ان اراد الله وتأجلت الانتخابات لان الوفد له رب يحميه وبدأت التحرك السريع كى استطلع آراء المرشحين هل نستمر مع «فى حب مصر» ولا ننسحب وبدون مبالغة فان الاغلبية الساحقة طالبت بأن نستمر فى حب مصر لان الناس تنظر اليها على انها قائمة الدولة التى تدعم الرئيس واحنا لومشينا ضدها يبقى احنا ضد الدولة وضد الرئيس لان المستقلين فى حب مصر سينزلون أمام مرشحينا لان المزاج الشعبى لو جبت مين هو عايز الرئيس والدولة ودى مشكلة الديمقراطية لوجود رئيس دولة يتمتع بشعبية كبيرة مشكلة لان السند بتاعه قوى ويستمد قوته من محبة شعبه وتأييد شعبه له والرئيس عبد الفتاح السيسى يتمتع بهذا الحب الجارف.
وقال رئيس الوفد: انا فى اخر خطاب فى الدقهلية قلت ان الرئيس استطاع ان يعبر بمصر من عنق الزجاجة اقتصاديا وبالنسبة للحرب على الإرهاب فسننتصر فيها قريباً بإذن الله ولكن المعركة الأساسية هي الديمقراطية لان الديمقراطية على كثرة اخطائها ومشاكلها لا تعادل خطأ واحدا من اخطاء الاستبداد وضربت مثلا بجمال عبدالناصر كان يستند إلى تأييد شعبي جارف ونجح في تحقيق عدالة اجتماعية وأقام مشروعات قومية وصناعية الا انه وأد الديمقراطية وانفرد بالسلطة فكانت نكسة 67 التى محت كل ما صنعه واعادت مصر اكثر فقرا وأكثر تبعية وحتى الان تدفع مصر فاتورة حرب 67 لو أن عبد الناصر أسس نظاما ديمقراطيا ما كنا تورطنا فى معارك كثيرة كنا في غنى عنها.. كان هناك حلم مشروع لدى عبد الناصر ولكنه اخطأ فى الوسائل وفى تقدير التربص الدولي بمصر وبالتالى أقول ان الوحيد القادر على اقامة حياة ديمقراطية حقيقية لسنوات قادمة هو الرئيس عبد الفتاح السيسى لما يستند إليه من تأييد ودعم شعبي يجعله لا يخشى الرأي الآخر.. والحرب على الاحزاب الآن متعمدة وحوار الحكومة دعا مجموعة احزاب ولا توجد ديمقراطية في العالم بدون أحزاب قادرة على تداول السلطة ونحن نطالب الرئيس بدعم الأحزاب من خلال قانون انتخابات يعيد الاعتبار إلى الأحزاب السياسية كقناة رئيسية من قنوات المشاركة السياسية بدلاً من الهجوم على الأحزاب .. قانون انتخابات يحقق عدالة تمثيل كافة الأصوات الانتخابية ويقضي على الإنفاق المالي المشبوه فلأول مرة في تاريخ الحياة النيابية في مصر نجد سوقاً للنواب يباعون ويشترون .
واختتم «البدوى» كلمته بقوله: قلت فى احد الحوارات ان شباب الوفد رغم انه يستند إلى تاريخ وخبرة سياسية وأنه شباب ملتزم حزبياً الا انه سيكون فى مقدمة الغاضبين من عدم تمثيلهم فى مجلس النواب القادم ومن عودة نواب ما قبل 25 يناير وما قبل 30/6 مرة أخرى للبرلمان وقلت اننى لن أستطيع ان أسيطر على شبابنا فما بالكم بشباب الاحزاب الأخري سنكون امام حالة من حالات الفوضى يغذيها الاخوان المسلمون والدول التى تثير قلقا وفوضى بمصر وقتها الصوت الاحتجاجى سيكون خارج البرلمان لانه ليس لديه تمثيل داخله فى الانتخابات القادمة.
وكان قد تحدث فى بداية اللقاء جمال شحاتة مقرر اللجنة النوعية للشباب مرحباً بالدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد واشار إلي أن معسكر الشباب حضره 120 شابا وفديا بما فى ذلك 17 رئيس لجنة من لجان الشباب بالمحافظات، واكد نجاح المعسكر فى تحقيق روح جديدة بين الشباب وقام بالقاء محاضرات لتدريب الشباب المحامى عماد توماس والاعلامى محمد مبروك وهانى صبرى د.هاجر التونسى.
وأشار طارق تهامى مساعد رئيس الوفد للشباب الى تكرار هذه المعسكرات للشباب خاصة انها تتضمن تدريبا لهم، واكد تهامى ان الهدف الاساسى لاعداد الشباب هو انتخابات المحليات القادمة مؤكدا ان الشباب هم قاطرة الوفد فى المحليات.
كما حضره اللقاء عدد من اعضاء الهيئة العليا ورؤساء لجان الوفد هم: محمد فؤاد رئيس لجنة الوفد، السويس القيادي بلجنة الشباب النائب محمد جاد رئيس لجنة الوفد ببورسعيد -المستشار صفوت عبد الحميد عضوالهيئة العليا -المستشار اشرف العاصى رئيس لجنة الوفد بالاسماعيلية -انور بهادر رئيس لجنة الوفد بسوهاج -محمد حلمى سويلم عضوالهيئة العليا رئيس لجنة الوفد بالدقهلية -
د .محمد سليم رئيس لجنة الوفد بالقليوبية -كاظم فاضل عضو الهيئة العليا -سليمان وهدان مرشح الوفد ببورسعيد -نبيل عبدالله الامين العام لحكومة الظل الوفدية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.