قال السيد البدوي رئيس حزب الوفد، أنه سيتم تعديل النظام الأساسي لحزب الوفد حيث سيكون للشباب 10 أعضاء في الهيئة العليا وسيكون رئيس اتحاد الشباب الوفدي بحكم منصبه عضوا في الهيئة العليا وستكون هناك آلية لاختيار الأعضاء العشرة للمرة الأولى وسوف ينص عليها في اللائحة كنص انتقالي. وتحدث البدوي حول وجود الحزب ضمن قائمة في حب مصر لخوض انتخابات البرلمان، قائلا: قيادات الوفد وشباب الوفد يؤيدون الانسحاب من القائمة في كل محافظة لأنهم يتحدثون باسم مصلحة الوفد وتاريخ الوفد وبقيمة الوفد وبقدر الوفد لكن الأغلبية من النواب الوفديين كان لهم رأى آخر، مشيرا إلى أن قائمة في حب مصر هي الوريث الشرعي أو الوريث غير الشرعي لقائمة كمال الجنزوري. وتابع البدوي: "قائمة الوفد المصري كانت قائمة قوية جدًا وقادرة على أن تكتسح أي قائمة أمامها والحقيقة كنا غير متعالين ولكن على الأقل لم نكن نهرج". واستطرد قائلاً: "بالنسبة للدكتور كمال الجنزوري التقيت به عندما كان الرئيس السوداني عمر البشير في أول زيارة له بالقاهرة، وطلب أن يراني أنا والدكتور كمال الجنزوري والأستاذ عمرو موسى والدكتور عصام شرف وذهبنا جلسنا معه نحن الأربعة وخلال اللقاء عبر الرئيس البشير عن سعادته بلقاء الرئيس وأكد أنه ارتاح لشخصية الرئيس عبد الفتاح السيسي وشعر بصدقه وبحبه لشعب السودان وأن هذا اللقاء بداية جديدة لمرحلة جديدة". وأضاف: "خلال اللقاء كنا نتبادل الآراء والأفكار وأثناء خروجي من اللقاء وجدت الدكتور كمال الجنزوري يقول لي: "أنا بقولك قدام عمرو أنا عمري ما قولت لعمرو تعالى نقعد نتكلم في القوائم ولكن الوحيد اللي بقوله تعالى نقعد نتكلم في القوائم هو أنت يا دكتور سيد " فقلت له أن شاء الله..الحقيقة لم اذهب ثم اتصل بي قلت له " نقعد في مكان بعيد عن هيئه الاستثمار مكان محايد " وذهبت والتقيت به بعيدا عن هيئة الاستثمار في مكان محايد ثم تحدث معي عن قيمة الوفد وكيف أن الوفد هو المطلوب حاليا ليكون الحزب الرئيسي في مصر وان لديه أحزاب أخرى لكنه يريد الوفد قلت له " ماشى بس القوائم نظامها إيه يا دكتور كمال" قال لي "إحنا عندنا قوائم وسنعطى للوفد 25 مقعدا".. منهم 13 اسما سلمهم لي وعرفت من أين جاءت تلك الأسماء من شكل الأسماء ،قال لي أنا سوف اجعل تلك الأسماء توقع على استمارات انضمام للوفد، وطلب منى 12 مرشحا آخرين من الوفد ويفضل أن تكون تلك الأسماء فئات قدر المستطاع.. قلت له "أريد أن أرى الأسماء الأخرى لأننا سنكون شركاء وطالما أكون شريك معك أريد أن اعرف من سوف يشارك لان الفكرة ليست فكرة العدد فاحضر الجنزوري ملفا وقرأ منه مجموعة أسماء الحقيقة للأسف سيئة جدا قلت له هذه الأسماء معظمها من الحزب الوطني كان فيها احمد زكى بدر واحمد زكى عابدين "مع انه راجل كويس "لكن كان موجود فيها كما كان موجودا بها أسماء من الحزب الوطني بكثرة شديدة وهذه القائمة لو ظهرت مصيبة لأنها تضم شخصيات تهاجم ثورة 25 يناير وتعتبرها مؤامرة وموجودين حاليا في قائمة في حب مصر قلت له "أنا عايز أشوف الأسماء كلها "قال لي أنا قرأت لسيادتك دول لكن هات بس أسماءك ونقعد مع بعض". وأضاف البدوي: "الجنزوري راجل أنا بحترمه جدا.. كبير في السن والمقام وأنا أحرجت منه فقلت له إن شاء الله.. وبعدها كلمني في التليفون لم أذهب طبعا في الميعاد وثاني يوم قلت له "يا دكتور كمال إحنا عايزين نكون شركاء نقعد على ترابيزه ونفرد ورقنا تقول ده أقول لك كويس".. قال لي: "إحنا عندنا أجهزة بتجيب معلومات عن أي شخص هات أنت بس الأسماء" قلت له "لا يا دكتور كمال أنا مش هكون مع حضرتك وإحنا هننزل في تحالف الوفد المصري". كشف السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، عن تفاصيل جديدة بشأن قائمة في حب مصر، التي وصفها بأنها الرئيس الشرعي، أو غير الشرعي لقائمة كمال الجنزوري التي كان يعدها. وتابع أن الجنزوري هاتفه مرة أخرى وطالبه بأن يجلسا معا بمكان بعيد عن هيئه الاستثمار كمكان محايد، وهو ما تم خلاله الحديث عن أن الجنزوري سيوفر للوفد 25 مقعدا بالقوائم الانتخابية، منهم 13 اسما غير وفديين إلا أنهم سيوقعون على استمارات انضمام للوفد، مطالبا بأن يعد أسماء 12 مرشح فئات من وفديين ليكتمل بذلك عدد ال 25 مرشح وفدي. خلال الجلسة، طلب البدوي من الجنزوري أن يطلعه على الأسماء الأخرى المزمع أن تتضمنها القائمة ليكن الوفد مشاركا بشكل حقيقي في وضع هذه القائمة، وهو ما استجاب له الجنزوري بإحضاره ملف، قرأ منه مجموعة أسماء سيئة جدا معظمها من الحزب الوطني المنحل، بحسب ما نقله البدوي، الذي رفضها كونها تضم شخصيات تهاجم ثورة 25 يناير وتصفها بالمؤامرة، ولا زالوا بقائمة في حب مصر. وعندما طلب الجنزوري من البدوي تحديد موعد آخر لجلسة أخرى يستكمل بها الأسماء، اكتفى البدوي بالقول له "إن شاء الله"، إلا أنه لم يذهب في الموعد الثاني المحدد رغم مهاتفة الجنزوري له، واكتفى بالقول "يا دكتور كمال نريد أن نكون شركاء.. نجلس على ترابيزه ونفرد ورقنا، ونحدد من نوافق عليه ومن نستبعده"، إلا أن الجنزوري رد عليه قائلا: "نحن لدينا أجهزة تأتي بالمعلومات عن أي شخص، ما عليك إلا أن تأتي بالأسماء فقط"، وهو ما قابله البدوي بالرفض جملة وتفصيلا لأي محاولات للانضمام للقائمة. وتابع البدوي في البيان الصادر عن اللقاء، "وجدنا قائمة في حب مصر حفاظا على ماء وجوه المرشحين ووضعت صورة الرئيس السيسي، وهو ما أشعرنا بالقلق، ورغم استمرارنا بالعمل في قوائمنا الخاصة بالوفد المصري إلا أننا فوجئنا بأن العمود الفقري ورأس الحربة في كل قائمة لنا مجموعة من الشخصيات تعتذر قائلين "إحنا الحقيقة جالنا تليفون قالوا إحنا عايزنكم معانا في سفينة الوطن والنهاردة كلنا لازم نبقى في سفينة واحدة.. البلد بتغرق والحزبية مش مكانها النهاردة".