الاتصالات لم تتوقف بعد نشر مقال عن التوعية بآي سكور، والغالبية لديها مشاكل مع آي سكور، وزملاء يطلبون –وساطتي– لدي البنك المركزي لتنظيف آي سكور الخاص بهم، والغالبية دخلوا القائمة السلبية نتيجة عدم الوعي، وهذا ما يتطلب مبادرة لحل مشاكل ما يقرب من 350 ألف عميل متعثر في آي سكور، ونقترح مبادرة من المركزي، إلي جانب توزيع كتيب علي جميع عملاء البنوك للتعريف بكيفية التعامل مع آي سكور، ويكون شرطاً أساسياً علي البنوك عند التعامل مع العميل. ونعود لاستكمال رسالة التوعية بآي سكور من غادة مسعود رئيس قطاع تطوير الأعمال بالشركة المصرية للاستعلام الائتماني، فالعوامل التي تضر بالعملاء تحرمهم من الحصول علي قروض في المستقبل تتمثل في: المدفوعات المتأخرة والإفلاس ونمط السداد، وعدم القدرة علي الدفع في الوقت المناسب، والديون المستحقة فكلما زادت الديون المستحقة كانت درجة المخاطرة علي صاحب الدين أكبر، بالإضافة إلى مدة التاريخ الائتماني فكلما كانت فترة البيانات التاريخية المتوافرة عن المقترض أقل كانت عملية تقييم الجدارة الائتمانية له أصعب، إلى جانب الطلبات الجديدة للحصول على الائتمان، فكثرة الاستعلامات الائتمانية من جانب مانحي الائتمان المختلفين قد تعني أن المقترض يحاول أخذ تسهيلات إضافية بالإضافة إلي كثرة بطاقات الائتمان والتي تزيد من درجة المخاطرة. ولتجنب الاستعلام السلبي يجب العمل علي دفع الأقساط في الوقت المناسب، وإذا كانت هناك متأخرات يجب سدادها والالتزام بمواعيد السداد في المستقبل، والعمل علي جعل أرصدة بطاقات الائتمان منخفضة، وسداد الديون بدلاً من تجاهلها أو دفعها بعد مواعيد استحقاقها، وسداد أكبر قدر من الائتمان قصير الأجل، وعدم الحصول علي بطاقات ائتمانية جديدة قد لا تحتاج اليها، وعدم فتح الكثير من الحسابات الجديدة، ولا يتم الاكثار من طلبات الحصول علي ائتمان جديد، مع حق العميل الاستعلام عن نفسه وفحص التقرير الائتماني. وكل عميل يجب أن يكون حريصاً علي نفسه ولا يتجه للقروض إلا عند الحاجة، والتحكم في إدارة بطاقات الائتمان، مع العلم أن الحسابات المغلقة تستمر في التقرير الائتماني لمدة عامين للتقييم الجيد، وخمس سنوات للتقييم السلبي. ويمكن للعملاء طلب استعلام ذاتي من فروع البنوك أو الشركات أعضاء شركة آي سكور، وهناك آلية للاعتراض علي التقرير وتصحيحه دون مقابل من خلال شركة آي سكور دون الحاجة إلي وسطاء ويتم هذا تحت رقابة البنك المركزي. أما عن كيفية الاستعلام الذاتي ورفع الشكاوي فهذا ما سيتم عرضه المقال القادم.