احمد جمال الدين وزير التعليم كتبت – مروة شاكر: الخميس , 18 أغسطس 2011 16:27 تقدم السيد عمرو عبد الفتاح إمبابي مدرس أحياء بالقسم الثانوي بمدرسة الحرية للغات؛ التابعة للمعاهد القومية بمحافظة الجيزة، بشكوى إلى د.أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم، يشكو من الظلم الذي وقع عليه طيلة 20 عاما قضاها في التدريس بمدرسة الحرية دون أن يحصل على حقه في الترقية التي يطالب بها منذ سنوات. حصل إمبابي على بكالوريوس الزراعة عام 1981م من جامعة القاهرة، وبدأ عمله بمدارس اللغات منذ 1/9/1983م ، حصل على الشهادة الصادرة من الجمعية العامة للمعاهد القومية والتي تفيد اجتيازه للدراسات المؤهلة لمدرس أول أحياء للمرحلة الثانوية بتاريخ 30/8/2010، كما حصل على شهادة التأهيل التربوي للمعلمين من كلية التربية بجامعة عين شمس بتاريخ 5/8/2010م . حيث أكد إمبابي لبوابة الوفد أنه يعمل بالمدرسة منذ 1/9/1991م وحتى الآن، أي 20 عاما قضاها بالقسم الثانوي بمدرسة الحرية، مشيرا إلى أنه لم يحصل حتى الآن على حقه في الترقية كمدرس أول أحياء . وأضاف أن السيدة شيرين حمدي مديرة المدرسة قالت له حين طالبها بالترقية إن :"المعاهد القومية تقول إن الحاصل على بكالوريوس زراعة ليس من حقه الترقية"، موضحا أن هذا قول باطل يراد به باطل، والمثال على ذلك أن هناك العديد من الزملاء حصلوا على ترقيات على الرغم من حصولهم على مؤهلات مماثلة- على حد قوله- . واستطرد قائلا :" السيدة نجلاء عاطف التي تم ترقيتها منذ بداية العام الدراسي 2010/2011م إلى وكيل ثانوي لشئون الطلبة وهي حاصلة على بكالوريوس زراعة عام 1984م جامعة عين شمس"، مضيفا أنها كانت مدرسة لمادة الأشغال والتدبير المنزلي . وتابع :"تقدمت بأكثر من شكوى في ظل النظام السابق لوزير التربية والتعليم ولكن دون جدوى"، لافتا إلى أنه حينما طالب أ. نبيل الواعر المدير الأسبق للمدرسة بترقيته قال له :"من يملك واسطة هو من يتم ترقيته ومن لا يملك لن يترقى". وأنهى إمبابي حديثه بقول إن الواسطة هي السبب في ضياع حقه و20 عاما من عمره، متسائلا أين القانون وأين سيادة القانون، هل ستظل الواسطة هي الحكم وسيظل الفساد هو المتحكم في المجتمع حتى بعد الثورة. شاهد الفيديو