يوجد في مصر مشروعات طبية بالغة الأهمية وتلعب دوراً بارزاً في تقديم الخدمة العلاجية للمصريين ويجب الاهتمام بها الاهتمام البالغ والأمثل ومن أبرزها معهد الأورام القومي ومعهد القلب ومستشفي المنيل الجامعي وأبوالريش للأطفال والمستشفي الياباني ومستشفي عين شمس التخصصي وقصر العيني وخلافها، ويجب أن تبني هذه المشروعات الطبية علي أنظمة معلومات طبية وإدارية متكاملة، وميكنة دورة العمل وتحقيق أقصي استفادة من الموارد المتوفرة بهذه المستشفيات، وتخصيص رقم موحد لكل مريض وسجل طبي الكتروني ودقة البيانات وسرعة الاستدلال عنها، مع أهمية تقديم خدمة طبية متكاملة تعتمد علي وجود نظام معلوماتي بكل مستشفي. كما يجب استخدام الرقم القومي لجميع الحالات المترددة علي أقسام الطوارئ بالمستشفيات، ورصد تسجيل مسار المريض بالوحدات العلاجية المختلفة وتوفير الأسِرة للحالات الحرجة والحضانات وأسِرة الغسيل الكلوي والحروق علي مستوي المستشفيات، وتحديث النظام الفني لتسجيل الأمراض، وتوفير معلومات أكثر دقة للأمراض وتتبع تطورها وتمكين وزارة الصحة من اتخاذ القرارات بناء علي تقارير دقيقة، وتسهيل حصول المواطن علي الخدمة بواسطة مركز اتصالات تابع للوزارة. ومن المهم أيضاً ميكنة إدارة الاحصاء والسجلات الطبية بإنشاء قاعدة بيانات موحدة يمكن من خلالها الاستفادة من توفير البيانات والاحصاءات اللازمة لتحسين مستوي الخدمات الصحية وبناء الخطط الاستراتيجية التي تخدم جميع الفئات المستفيدة، وهذا يتطلب حفظاً تاريخياً للمرضي في ملف واحد واستمرارية الرعاية الصحية، ورصد وتسجيل مسار المريض بالوحدات العلاجية المختلفة، وتحديث النظام الفني لتسجيل الأمراض. وبشأن المعامل المركزية لوزارة الصحة لابد من ميكنتها بإدارات السموم والمخدرات والأغذية وربطها بالمعامل الإقليمية، وتمكين وزارة الصحة من الحصول علي احصائيات دقيقة وسريعة تدعمها في اتخاذ القرار، بالإضافة إلي ضرورة زيادة معدلات العمل ونتائج التحاليل الطبية نتيجة وجود آلية تزيد من الارتقاء بمستوي العمل، والبحث عن وسائل لمنع تكدس المواطنين لاستلام النتائج، والسيطرة علي الاستخدام الفعلي للخامات المستخدمة في التحاليل وتقليل نسبة الأخطاء أثناء تسجيل التقارير الطبية. ويجب استخراج جميع مؤشرات الأداء بالمستشفيات الخاصة بوزارة الصحة، لأنها تساعد في عملية التطوير وتعالج الأخطاء التي تقع. و(للحديث بقية) سكرتير عام حزب الوفد