دعا الدكتور محمد عمران رئيس مجلس إدارة البورصة الشركات ذات الطابع العائلي القيد بالبورصة لكونها أداة مهمة في استقطاب شرائح متنوعة من المستثمرين للاستثمار في سوق الأسهم. وقال «عمران» في تصريحات خاصة ل«الوفد» إن سوق الأسهم بمثابة أداة تموينية للشركات تساعد علي زيادة استغلال الفرص للمستثمرين بما ينعكس إيجابيا الاقتصاد وزيادة معدلات نموه. وأوضح «عمران» في تصريحات خاصة ل«الوفد» إن سوق الأسهم بمثابة أداة تموينية للشركات تساعد علي زيادة استغلال الفرص للمستثمرين بما ينعكس إيجابيا الاقتصاد وزيادة معدلات نموه. وأوضح «عمران» أن الربع الأول من العام الحالي شهد طرح 6 شركات برأسمال 4 مليارات جنيه وهو ما يمثل أضعاف ما تم قيد العام الماضي، حيث تم قيد 16 شركة خلال العام الماضي برأسمال 1.9 مليار جنيه. وأضاف «عمران» أن قيد وطرح شركات جديدة بالسوق من شأنه توفير السيولة اللازمة لتلك الشركات لتمويل توسعاتها المستقبلية وكذلك مساعداتها في زيادات رؤوس أموالها مستقبلا، فضلا عن الاستغلال الأمثل لفرص الاستثمار المتاحة، حيث إن عمليات القيد المتتالية وطروحات زيادات رؤوس الأموال تعني أن البورصة تقوم بدورها الرئيسي المنوط بها وهو تمويل الشركات وتوسيع قاعدة ملكيتها ومساعدتها علي النمو وبالتالي توفير المزيد من فرص العمل، وهو ما يجب أن يدركه المجتمع ككل مضيفا: لدينا التزام واضح بمساعدة ودعم الاقتصاد المصري وتفعيل خطط التنمية. وأشار الي أن قيد كيانات ضخمة بالبورصة في هذا التوقيت يرسل إشارة واضحة لمجتمع الاستثمار المحلي والأجنبي أن الاقتصاد يتعافي بشكل كبير وأن هناك توقعات ايجابية للاقتصاد، معتقدا أن البورصة من القطاعات التي يمكن الاسترشاد بها كأحد المؤشرات القوية للاقتصاد المصري، مؤكدا أن التنوع الذي يشهده السوق من خلال قيد شركات من مختلف القطاعات والأحجام يساعد علي إثراء بيئة التداول في البورصة منوها أن الطروحات تساعد في جذب مستثمرين جدد للسوق لم يكونوا متواجدين من قبل، وهو ما سيدعم السيولة في السوق وأن 70٪ من الطرح الخاص للشركة تم من خلال شهادات إيداع طرحت في الأسواق العالمية وهو ما يعني جذب استثمارات أجنبية جديدة للسوق.