قال رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، إن "اتفاق لوزان" الذي توصلت إليه القوى العظمى الست مع إيران بشأن برنامجها النووي يعمل على شرعنة ذلك البرنامج غير الشرعي - على حد وصفه. وأوضح نتنياهو - في كلمة له عقب اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، حسبما ذكر تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) - "ذلك الاتفاق لن يمس أي من البنى التحتية النووية لإيران، فلن يغلق ولو منشآة واحدة أو جهاز طرد مركزي واحد، وسيترك إيران دون أي عقوبات في الوقت الذي تصعد فيه من عدوانها داخل المنطقة وخارجها". وشدد أن إسرائيل تطالب بأن يتضمن أي اتفاق نهائي مع إيران، اعتراف من طهران واضح لا لبس فيه بحق إسرائيل في الوجود، معتبرة أن تلك الصفقة تشكل خطرًا جسيمًا على المنطقة وعلى العالم وتهدد بقاء دولة إسرائيل. جدير بالذكر أن إيران والولايات المتحدة أعلنتا، أمس الخميس، التوصل لحل بشأن البرنامج النووي بعد ثمانية أيام من المفاوضات في مدينة لوزان السويسرية، ومن المقرر الانتهاء من الاتفاق النهائي الشامل بحلول 30 يونيو. ووافقت طهران بموجب الاتفاق المبدئي على تقليص مخزون اليورانيوم منخفض التخصيب البالغ 10 آلاف كيلوجرام إلى 300 فقط، فضلاً عن خفض عدد أجهزة الطرد المركزي لديها من 19 ألف جهاز إلى 6 آلاف في موقع "فوردو" النووي، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية والحظر على صادرات النفط الإيراني.